أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 7 مارس 2018

غرنوق كنيسة المهد..!



اختفى طائر الغرنوق طويلا، خلف طبقات كونها الزمان على احد أعمدة كنيسة المهد الحمراء، ليظهر من جديد بعد عمليات ترميم وتنظيف، اضطلع بها خبراء من إيطاليا.
كيف تمكَّن الرسام، من رسم ما يريد على العمود، الذي يحمل مثل كل الأعمدة، في قاعة ما بين العمدان، أيقونة دينية؟ وما الوقت الذي احتاجه، ليعبر عن هاجس آني، وليظهر موهبة زائر أتى الأراضي المقدسة حاجا، وأراد أن يترك أثرًا؟
وماذا أراد أن يقول، هذا الفنان غير الرسمي على عمود "رسمي" وفي مكان تحسب فيه الأمور بدقة عجيبة، فوضع مسمار، يحتاج إلى اتفاق دولي، وفي مرة عندما اختفت نجمة الميلاد من مكانها، تسببت في حربٍ عالمية.
ما بين حرب وحرب في ارض الحروب المقدسة، يظهر غير الرسميين دائما، يتركون خربشاتهم ليس فقط على الجدران والشوارع ولكن أيضا في أكثر الأماكن حماية ومنعا وقدسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق