أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 18 ديسمبر 2017

بين الخضر وبعل/رائد حواري




خصص العيسة روايته هذه للقديس الشعبي "الخضر"  فهو يتناوله في أكثر من وجه، وتكاد الرواية أن تكون جامعة  لكل ما جاء في التراث الشعبي عن "الخضر" حتى أنه يقدم لنا قصته مع النبي موسى بشكل جديد.
"الخضر" رديف للإله "البعل"، رمز الخصب والنماء، لهذا بقى "الخضر/البعل" عالقا في ثقافتنا الشعبية إلى غاية الآن، لكنه أكثر لصقا بالديانتين المسيحية والإسلامية. الفلسطينيون موجودون على أرضهم منذ فجر التاريخ، وما نحمله من تراث شعبي، يستمد من  أفكار أجدادنا الذين عبدوا البعل/تموز، أي قبل أن يكون هناك يهوه بمئات السنين.
لغة الرواية مهمة جدًا، فهي تعد أحد أهم أركان العمل الروائي، كما أن لا بد أن يكون للعنوان علاقة بالمضمون، أو يشير/يوحي إلى  متن الرواية، "وردة أريحا" عنوان جذاب، الورد يعطي دلالة على الجمال والنعومة، وأريحا تدل على المكان الأقدم اجتماعيا، على أقدم مدينة في التاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق