أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 17 ديسمبر 2017

يا مويلح..!




أضافت الماجدة اليبوسية، إلى حصيلتي من أسماء البحر الميت، اسما جديدًا.
في القدس وبيت لحم، لا يذكر النَّاس البحر الميت باسمه، وإنما باسم الدلع (البحرة)، ولكن في بيت صفافا على الأقل، لا يكتفون بالبحرة دلعًا ودلالة، لديهم اسم دلع آخر له وهو (مويلح).
قد يكون اسم الدلع هذا نتاج مسيرة قرون طويلة من التطور، ففي العهد القديم يظهر البحر باسم البحر المالح، أو الماء المالح.
في بيت صفافا استخدم اسم الدلع، مويلح، في الشعر. عاد أحدهم من الضفة الشرقية، تاركا حبيبته في الطفيلة، وحرقه الشوق بعيدًا عنها فأنشد:
خظنا المويلح والعوجا قطعناها
وعيونك السود كيف العمر أنساها
لا جديد في آهات المحبين، ما أنشده ابن الملوح الحديث، رجع صدى، لما خط من شعر في الحب منذ أوفيد، حتى نزار قباني.
آه يا بحرنا الحيّ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق