أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 9 يوليو 2017

مقفل؛ لاستشهاد الصاحب..!




لا يتوقف النَّاس أمام اللافتة التي خُطت بارتجال، لا شك بأنهم تابعوا ما جرى في أيام تموز الاولى، واستشهاد عبد الحموري.
سأكتشف بان عبد هو صاحب موقف المركبات في شارع وادي التفاح الجديد، أُغلق الموقف بعد استشهاد صاحبه، وتنبه أحدهم فخط لافتة بخطٍ مرتجل: "الموقف مغلق بسبب استشهاد صاحبه عبد الحموري-ملاحظة: تقبل التعازي في ديوان آل الحموري خلف جامعة الخليل".
يرى النَّاس اللافتة ولا يتوقفون. مخدرون ومخدرات..!
الموت في فلسطين تجاوز منذ وقت، وقتيته، وعاديتيه، توغل في ما بعد العادية..!
لن يأتي عبد إلى موقفه، ولن يتمكن من رؤية اللافتة، حسب الديباجة الفلسطينية، يُعرف عبد بأنه أسير محرر، وشقيق شهيد هو الشهيد أكرم الحموري..!
في شارع وادي التفاح الجديد يمرون مسرنمين، مُنومين..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق