أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 31 مايو 2017

عُضَال..!




علمت من الفنانة ابتسام سليمان، أن مغارة الشموع في قرية دير الهوا المهجرة تُقدم في المنهاج الفلسطيني باعتبارها مغارة سوريك. في الواقع هذا الاسم الاحتلالي لها، وهو اسم وادي الصرار التوراتي. نسب المحتلون المغارة إلى وادي الصرار المهيب الذي تقع قرية دير الهوا في حوضه.
وبجهلٍ مقيت ينسب فلسطينيون المغارة إلى قرية بيت سوريك، ويمكن بالطبع ملاحظة من أين مصدر هذا النسب..!
تتمتع الأستاذة ابتسام باللياقة والتواضع ما جعلها تصحح وتنسب المغارة إلى دير الهوا، ما فعله كتبة المنهاج، إذا أخذنا بحسن النية، أنهم اعتمدوا على السيد جوجل، ومعلوماته المخربطة.
ناقشت مسؤول صديق عزيز في الوزارة، مرة، عن برك سليمان…ماذا أقول، عنزة ولو طارت..!
إنه الجنون..!
ما اطلعت عليه من ترجمات بتواقيع فلسطينية وعربية ليوميات رحالة زاروا البلاد، يشكل فضيحة فيما يخض أسماء الأماكن الفلسطينية، يمكن أن تتخيل أن مترجمة فلسطينية محترمة تترجم صحراء النقب، إلى صحراء نيغف، أمَّا مدينة الرملة، فتتحول على يد الجهابذة إلى رام الله، ببساطة قتلوا الرملة عاصمة جند فلسطين لقرون.، لصالح فقاعة أوسلو..!
حتّى الراحل ممدوح عدوان الذي تسع معرفته وفلسطينيته السموات، نجد لديه أخطاء فيما يخص مواقع فلسطينية في ترجمته لسيرة كازنتزاكي (تقرير إلى جيركو).
أدعو لإغلاق صفحات على الفيس والانترنت مختصة بالتراث والتاريخ والمواقع الفلسطينية.
نشر أنصاف المعلومات أو أكاذيب يثير الغثيان. لا تكفي النوايا الحسنة، إنها مدمرة وخطيرة.
المعرفة سلطة ومقاومة، ونقيضها جهل وهزيمة..!
سأشيد بصفحة القدس الانتدابية على الفيس بوك، رغم طبقيتها وتوجها لمستهدفين باللغة الانجليزية، لقد عاش في القدس غير الأفندية أيضًا..!
القدس اكتشاف، ومعرفة، ووجهة نظر...!
الصورة: ابتسام سليمان

الأحد، 28 مايو 2017

على بُعد شهيد من حاجز..!






قبل عام، أكثر قليلاً، أو أقل قليلاً، أعدم الجنود الفتى نعيم العصا على حاجز مزمورية، وأول أمس الجمعة، سلم الاحتلال جثمان الطفل رائد ردايدة على حاجز مزمورية، وكأن على العبيدية أن تتذكر بأنها تُقدم فتيانها بشكل حولي، وموسمي، وفصلي.

الجمعة، 26 مايو 2017

رمضان القدس 1919م..!



رمضان فلسطين عام 1919م، صادف حضوره، مثل رمضان هذا العام، في شهر حزيران، وبحلوله كان الكاتب الياباني المسيحي توكوتومي كينجيرو (لوقا) (1868-1926م)، يستعد للرحيل عن القدس بعد إقامة طويلة في زيارته الثانية لها، الزيارة الاولى كانت عام 1906م.

الثلاثاء، 23 مايو 2017

الاثنين، 22 مايو 2017

الشيخ أحمد..!






(وجوه في خيمة الاعتصام)
الشيخ أحمد أبو سرور، من جيل تبلور وعيه الوطني مع معركة السموع، عندما اقتحم جيش الاحتلال القرية الفلسطينية التي كانت ضمن حدود المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح ابن مخيم عايدة، ابن قرية بيت نتيف المهجرة، أحد قادة المظاهرات التي عمت الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الأردنية.
وبعد هزيمة حزيران قاوم الاحتلال الجديد، فاعتقل وخضع لتعذيب سادي من قبل مخابرات الاحتلال، ولعله أول من تم إخضاعه للتعذيب بالبيض، نعم البيض المسلوق الساخن، بوضعه تحت إبطيه.
كيف ابتكر المحقق المستعمر هذا النوع من التعذيب الذي يسلخ الجلد، ويبقى أثره حتى آخر العمر..؟!
لا حدود لخيال المستعمر وعقله السادي..!
لا يحب الشيخ أحمد الحديث عن ما عاناه في سجون الاحتلال، وعندما سألته مرة كيف انضم لفتح، أجابني بان فتح هي من انضمت إليه، كان واحدًا مما قالها لا مدوية، ومبكرة للاحتلال.
عندما استشهد ابنه سرور، قبل نحو سنة ونصف، وقفنا معًا أمام مستشفى بيت جالا الحكومي بينما ابنه الشهيد هناك في الداخل، راعني احتماله، وقوته، وصبره..!
تحرر الشيخ أحمد في صفقة التبادل الشهيرة منتصف الثمانينات، ولكن قضية الأسرى لم تنته، فيرابط في خيمة الاعتصام..!

السبت، 20 مايو 2017

الجنون السياسي والعسكري..!



«مجانين بيت لحم» رواية تكاد تكون مكرسة للحديث عن الجنون، لكنه جنون يتجاوز التصنيف العيادي، ويتخلل حيوات الناس في مواقف بعينها، فهو ليس مرضاً نفسياً فقط وإنما اجتماعي وسياسي. ويمهد السارد في المقدمة لحكاياته المستمدة من «دير المجانين» أو «مستشفى الدهيشة للأمراض العقلية» ووقائع التاريخ التي أحاطت بالمكان. إن الرواية عامرة بما يثير القارئ، ويمتعه، ويكشف له عن تلك الجماعة المهمشة في المجتمع، وفي الرواية يربط العيسة بين الجنون المرضي وذاك السياسي أو العسكري.
(مراجعة من موقع رفيّ/الشكر له على الاهتمام، والجهد، والذكاء، والمهنية، والأناقة)

الجمعة، 19 مايو 2017

عسل الروايات..!

















في رواياتها تُقطر الكلمات عسلاً، موقف واضح ضد الاحتلالين، وتقاطع الشتاتين الفلسطيني والعراقي.
ثلاثون يومًا رمضان النَّاس، أمّا أسرانا فيبدأ رمضانهم المختلف بعد اليوم الثلاثين.
أسرى الحرية، يحتاجون للحرية.
الكتّاب الأحرار، والأغرار يحتاجون للحرية
شعبنا في فلسطين والعراق يحتاج إلى نخبٍ أفضل،
ربما أفضل بكثير..!
أهلا بك
الحفيدة الوردية، الحفيدة العراقية، الحفيدة الأدبية