أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 19 مارس 2017

إعدام حجر..!




ومع ذلك قد يكون من حسن التدبر، مراقبة كيف تمارس "السلطات" المختلفة سلطاتها في هذه الأرض المحتلة، لتعلن فقط عن وجودها.

بمناسبة إدراج بيت لحم على قائمة التراث العالمي المهدد عام 2012م، احتفل في المدينة التي تشبه غيتو، بوضع لوحة حجرية تعريفية في ساحة المهد، احتفاءًا بالمناسبة السعيدة، ولكن صباح أمس تنبه راهب أرمني، بان الحجر التعريفي، وضع على حدود الكنيسة الأرمينية، مما يخدش سيادتها، وسيجلب العار والشنار لتاريخ الإمبراطورية الأرمينية الْمَوْؤُودَة، فاستعان بجرافة لإزالة الحجر المدنس، لإعادة الاعتبار للمقدس.
خلال الأشهر الماضية، كانت اللوحات التعريفية على مواقع أُثرية عرضة لانتقام "سلطات" مختلفة، لإثبات وجود غير موجود، وهو أمر يستوجب العودة إليه رغم المحاذير المختلفة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق