أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 13 فبراير 2017

من فلسطين لـ (لندرة)



من فلسطين لـ (لندرة)
ألف سنة مقدرة
‏في كتابه (كشف المُخبَّا عن فنون أوربا)، يصول أحمد فارس الشدياق، الصحافي واللغوي والمجدد والنهضوي، ويجول، ويذكر معلومة، بدون تعليق، عن توقف الرقابة على المطبوعات في لندرة (لندن): ‏"وكانت الكتب سابقًا تفحص قبل أن تطبع، ثم يكتب على صفحة عنوانها تطبع، وفي سنة 1795 أطلقت الحرية في الطبع من دون فحص".
ما هي المسافة، بين ذلك التاريخ التي حرر فيها الانجليز الكتب والصحف من الرقابة، ويومنا هذا الذي تحاكم فيه الكتب في بلادنا المحتلة؟ التي طالما تفنن شعبها في مواجهة قرارات الاحتلال بالمصادرة ومنع الكتب، واجترح طرقاً لمواجهة الحصار الثقافي.
أقدر شخصيًا، وبشكل ارتجالي، ان المسافة لا تقل عن ألف سنة..بين بلادنا وبين من هزج ثوارنا في يوم ما بأنها ستكون "مربط خيلنا"..!
لا ثورة بدون ثقافة، ولا انتصار بدون فكر حرّ..!
مجتمع 48 رجل أمن لكل مواطن، وطبيب واحد لكل ألف مواطن، يمنع الكتب..!
شكرا لمؤسسة هنداوي لإعادة نشرها كتاب الشدياق، ولنشرها عدة كتب هامة ونادرة، لنجيب نصّار صاحب جريدة الكرمل، وأحمد سامح الخالدي، وروحي الخالدي، وتوفيرها مجانًا على موقعها الالكتروني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق