أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 27 فبراير 2017

وطن الرواة..!


































‏‏ 
قبل سنوات طويلة، ذهبت مع شهيد الأرض، عبد الفتاح عبد ربه، إلى زيتونة البدوي، التي يُعتقد بأنها أقدم شجرة زيتون في العالم، مسلحين بالحبال وأدوات قياس بغية التوثيق، وقادني عبد الفتاح إلى عدد من حفظة الحكايات في قرية الولجة، ومن بينهم قريبته نعمة أبو شيخة، التي روت ما تعرفه عن أساطير الشجرة التي يقدر عمرها بنحو 3 آلاف عام.

الأحد، 26 فبراير 2017

أكثر من رواية/إيمان أبو عجمية




هذه الرواية.. التي كلما قلبت صفحاتها عثرت أكثر على نفسي فيها والأحاديث العميقة التي دارت بيني وبينها
هذه الرواية.. التي كلما وجدتني بين سطورها أنبش الذاكرة ما بين الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى وتاريخ من مروا على فلسطين محاربين وهبوا دمائهم له والتناقضات التي نعيشها في زمن أوسلو. كتبت فأبدعت.كتبت فصدقت ..دمت بخير.
قبلة بيت لحم الأخيرة. أكثر من رواية..!

السبت، 25 فبراير 2017

لفهم فلسطينيتنا/أسامة العبسي




شكرا على رواية قبلة بيت لحم الأخيرة
مكتبتنا الفلسطينية تحتاج هكذا روايات بشدة
رواية عملية جدًا ومصاغة بعناية فائقة
بدايتنا الحقيقية تكمن في فهمنا الواضح لفلسطينيتنا
وهكذا رواية تساعد في ذلك وتنمينا
شكرا مرة أخرى

الجمعة، 24 فبراير 2017

"شرف" الكُتّاب..!




في التسعينات، اتهم كاتب مغمور، صنع الله إبراهيم، بالسرقة، بعد نشر الأخير فصول من روايته (شرف) في إحدى المجلات، ما أثار ضجة كبيرة، ولكن الغريب ان العديد من الكُتّاب والصحافيين، روجوا للأمر وكأنهم ينتظرون هذه اللحظة، ليؤكدون لأنفسهم بأن كل هذا الإبداع لا يمكن إلا أن يكون مسروقا، أو يريدون تصفية حساب مع صنع الله المكتفي من هذه الدنيا، والمتفرغ للكتابة.
بالطبع المسألة انتهت كزوبعة في فنجان، وبقي منها، السؤال حول كل هذا البغض من الكُتّاب لزميل لهم مبدع ومتميز.
الأمر يتكرر، مع اختلاف الظروف والتباين بين الأشخاص، فيما يتعلق بصاحب عزازيل، غير المكتفي، واتهامه بالسرقة، اطلعت على بوستات على الفيس لكُتّاب ومثقفين فيها الكثير من التشفي، دون أن يستفيد القاريء أي شيء حول واقعة السرقة.
يمكن أن يستفيد الواحد مما يثار، بما يشبه النميمة، عن الفروق بين كُتّاب يجدون الوقت للتشفي، وبين آخرين، ويبدو أنهم قلة، يأخذون الكتابة على محمل الجد، وفي الجد، لا يوجد كاتب يهوى إلى الصغائر.

الخميس، 23 فبراير 2017

رسول الإله إلى الحبيبة في أوسلو/ميساء العيسة




كيف لرسول الإله أن لا يصل إلى الحبيبة مهما امتدت المسافات ورافقتها الصعاب!! ..رغم محاولات الاحتلال ولا اعلم إن كانت هناك يد اوسلويه أمنية أيضا،حالت دون وصول الكتاب في وقته المتوقع ، فقد وصل الكتاب منهك بعض الشيء من محاولات العبث والتفحص في أوراقه بحجة الفحص الأمني ، حين فتحت صندوق البريد لأتفحص الرسائل كعادتي كل صباح لم تصدق عيني ما رأت مغلف مفتوح وعليه الكثير من الطوابع البريدية واسم الكاتب أسامة العيسة يزين ظهر المغلف .!! انه الكتاب، وأخيرا وصل الكتاب بعد انتظار دام لأكثر من ٣ شهور، عدت فرحة للمنزل غير مصدقة تعتريني فرحة طفلة صغيرة مغترة بفستانها الجديد. أخبرت فراس بوصول الكتاب وانتظرنا حتى المساء ثم جلسنا معا نلتهم صفحاته بشوق، فراس يقرا وأنا استمع نتوقف قليلا عند بعض الأحداث نتساءل عن بعض الشخوص إن كان فلان هو المقصود! ونتعاطف بعض الشيء مع بعض الأحداث، نلوم الواقع والاحتلال ونؤكد على ان الشعور بالعجز مرض قد أصاب شعبنا من بعد أوسلو وتبعاتها .. نبتسم حينا عند بعض تعليقات الكاتب ساخرا على بعض المواقف ،بالنسبة لي أعجبني اسم الدلع (لضبعو) على سبيل المثال (مودرن أكثر) ، لا نتوقف عن الدهشة من بعض الحقائق التي لم نسمع بها من قبل !! نبدي الكثير من الإعجاب على طريقة السرد والشمولية التي تستفز الفضول والعقول كثيرا، ثم نتبادل الأدوار حتى ننتهي من قراءة كل الكتاب ! في حقيقة الأمر إنها متعة لا تضاهيها متعة. شكرا لك على هذا الإبداع العم العزيز أسامة العيسة، لا نمل من إبداعك وكتاباتك المشوقة.