أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 4 نوفمبر 2016

زعيمان..!


اعتقدت، انه يمكن تفسير التاريخ الفلسطيني، من خلال الثنائيات. في ثلاثينات القرن الماضي، عندما انقسم ناس البلاد، إلى حسينيين ونشاشيبيين، مثلما انقسموا قبل ذلك في القرن قبل الماضي، إلى قيس ويمن، نشرت صحيفة فلسطين رسما كاريكاتيريا، لراغب النشاشيبي، زعيم المعارضة المتواطئة، مع الحاج أمين الحسيني، زعيم الوطنية المتأرجحة، وقد تصافحا، وصفحا، واتفقا على مواصلة الحرب إلى النهاية، ويمكن فهم أن الرسام أو المحرر، أبطن تورية في كلمة حرب، التي يمكن أن تكون استمرارا للثورة، أو الحرب الثنائية بين الطرفين.
ويظهر الزعيم الصهيوني وايزمن، يسترق السمع والبصر على الزعيمين، مستغربا، وناقما..!
زعيمان، هو عنوان الرسم، ويمكن أن تنشره صحيفة محلية الان، مع تغيير الأسماء. ما زال شعبنا يدفع ثمن التعصب للزعيمين. أمقت المتعصبين للزعيمين المتصارعين السابقين والحاليين والذين سيأتون، ولا أستطيع فهم هذا النوع من التعصب.

يمكن للواحد/الواحدة أن يتعصب، إذا لا بد من التعصب، لوطن، أو لفكرة، أو لموسيقي، أو لمؤلف، أو لكتاب-على سبيل المثال، أمّا لزعيم؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق