أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 6 أكتوبر 2016

قشاط أبو زرد...!


يبدو ان هذا النوع من الأحزمة، كان مميزًا لدى الشباب الفلسطينيين، على الأقل في برّ القدس، والخليل، والرملة، أواخر عهد الاحتلال البريطاني.
هذا الحزام الذي عُرف شعبيًا باسم (قشاط نحاسي زرد)، كان ثمنه 35 قرشا، ومن إنتاج بريطانيا العظمى، ولا أعرف إذا كان مثار فخرها، ولكنه كان مطلوبًا من قبل العرسان، ومثار فخر العريس الذي يرتديه، وعادة ما كان يُدخل عليه لمساته مثل وضع أشكال من الحرير الملون بين الزرد، ولعلها هذه أكبر فائدة كانت للزرد.
هذا القشاط كان يملكه، احد أهالي قريتي زكريا الذي أصبح لاجئا في مخيم العروب، وهو اليوم من مجموعة الباحث اسحق الحروب.
بالمناسبة (أبو بدونها)، طلاب المدارس الفلسطينية في السبعينات من القرن الماضي، الذين عاشوا موضة الشباب العالمية، تعرضوا للقمع، إذا ارتدى أي منهم، حزام من الأحزمة العريضة التي انتشرت آنذاك، طبعا شمل القمع ارتداء سراويل الشارلستون، وتربية السوالف الغليظة، والشعر الخنفس..!

كان شباب العالم، يعيشون آنذاك على وقع أفكار تغيرية، ترى ماذا خلفت في العالم العربي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق