أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

الزعيم الشُّيُوعيّ يقبل يد معادي الشُّيُوعِيَّة العنيد


...عاش ليستقبل في عام 2000م البابا يوحنا بولس الثاني، الَّذي زار الكَنيسة، وألقى عِظَة في ساحة المَهْد، واحتفى به عَرَفات بتقبيل يده، وبجعل الشخصيات الفلسطينيّة ذات المقامات العالية، تُقَبّل يد البابا الجالس، بعضهم حذا حذو عَرَفات في الانحناء والتقبيل، والبعض قَبّل بأمرٍ مباشر من عَرَفات، وهو عبارة عن تمتمة، وتوجيه بيده إلى يد البابا. وأثار ذلك مراسلي وسائل الإعلام والمعلقين، وخرج مراسل التلفزيون الإسرائيليّ عن طوره عندما شاهد الزعيم الشُّيُوعيّ سليمان النجّاب ينحني ليقبل يد البابا معادي الشُّيُوعِيَّة العنيد، فصرخ: "حتّى زعيم الشُّيُوعيّين يُقبّل يد البابا".

رغم الحفاوة الكبيرة التي حَظي بها البابا بولس الثاني، الَّذي طاف بسيارته في أزقة مُخَيَّم الدهيشة، إِلَّا إنّه في نهاية الزِّيارة حدث ما لم يكن متوقعًا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق