أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

وصيّة سلمان ناطور..!



في السادسة مساء الثالث من الشهر الجاري، وصلت، جامعة بيت لحم، مُسرعا، آتيا من لقاء ثقافي أوّل في مؤسسة إبداع الدهيشة. انطلقت بعد عرض ساميّة بكري المسرحي، مع سلمان ناطور، والصديق الكاتب إبراهيم مهنا، إلى شوارع بيت لحم.
كان سلمان، يستعد للعودة إلى حيفا ليلا، وكنا نعلم بأنه سيغير رأيه ويقضي ليلة إضافية في بيت لحم المدهشة، التي يُحبها، بعكس رام الله التي يشعر فيها بالغربة. دعوته لتجربة (الكُشَرّي المصري) بأيدٍ فلسطينية، وخبرة راهبة قبطية، في ساحة المهد، وتحدثنا في الثقافة وفلسطين.
ولاحقا، انضم إلينا الكاتب صالح أبو لبن، لتناول كنافة بيت لحم النابلسية، وبرمنا لساعات، حتى لاحظ صالح، بأننا آخر زبائن ذلك الليل..!
ركز سلمان، على ضرورة محاربة التجزئة الفلسطينية، وطلب ان تكون الاتحادات الأدبية والمسرحية جامعة لجميع الأدباء والفنانين، بغض النظر عن أماكن وجودهم، وهي قضية تشغلني منذ فترة طويلة..! يا عيبنا عندما نقول هذا كاتب مقدسي، وذاك ضفاوي، وثالث عربي 48، ورابع غزي..!

ساعات لا تُنسى، مع العزيز سلمان، الذي آخر ما توقعته ان لا يفِ بموعدنا المقبل الذي حددناه في شهر آذار المقبل.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق