أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

ملحمة صراع مع الذات والآخر/سليمان الفيومي


 "قبلة بيت لحم الأخيرة" رواية حب وعشق وانتماء ووجع من طراز خاص وبأسلوب متميز أيضًا. بيت لحم هذه المدينة المقدسة تمثل فلسطين كلها أرضًا وشعبًا ومقدسات على رغم تميزها بانها مدينة المسيح. حفلت الرواية بعشق صريح لهذه المدينة وتصوير حي لتفاصيل مجتمعها وكنائسها وحاراتها العتيقة وناسها وتاريخها وهجرات سكانها.

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

قرينة الشر


عندما جئت إلى هذه الدنيا سعدت أمي لأنها تمكنت من تعميدي في كنيسة المهد، الكنيسة التي ولد فيها المسيح، فهذا تأكيد أخر لأكون في ظل حمايته، ولان من عمدني الخوري جبرائيل صديق والدي، وهو الذي قال لأمي: «عندما يولد صبيك هاتيه، وسأعمده، وسيحميه المسيح، الذي يحب جميع الأطفال مسلمين ومسيحيين ويهوداً وكفاراً .»

رغم استنكار أمي لكلمة كفار الأخيرة هذه التي نطق بها الخوري، إلا أنها حملتني مطمئنة، وقصدت الكنيسة، ووضعتني في جرن العماد الأحمر، وحولها جاراتها من المسيحيات والمسلمات، ثمّ نزلت درجات مغارة الميلاد ووضعتني في المذود الذي وضعت فيه جدتنا ونبيتنا مريم، المسيح. أية قدسية وأية بركة، سيتعين على قرينة الشر مواجهتها عندما أصبحت حنّا؟.

ذنّابة-طولكرم






















الاثنين، 28 ديسمبر 2015

ساحة المغامرة..!


 

‏إلى الساحة، حيث التقي الأصدقاء، واستقبل الضيوف، عاد رائد الحردان، شخصية (قبلة بيت لحم الأخيرة) الرئيسة بعد عشرين عاما خلف القضبان. الان في الساحة يجلس مُحررون قضوا مثل تلك الأعوام، وأكثر. اختفوا منها ليعودوا اليها، بعد كل هذه السنوات يتحدثون عن مفارقات الدنيا والبشر.

الأحد، 27 ديسمبر 2015

يافا: مدينة الأساطير التي تهزم الغزاة..!










على تل يافا، راكم الفلسطينيون، على مدى الاف الأعوام حضارات مختلفة، وسط صراعات لم تهدأ مع القوى الإقليمية، والتي لم تتوقف حتى الان، ومع ذلك فان المدينة الساحلية، عروس البحر الأبيض المتوسط، ما تزال تزداد بهاءا.

لا أريدها أن تنتهي/ريم حمّاد





رواية رائعة ولا أريدها أن تنتهي

الخميس، 24 ديسمبر 2015

أبوات الوهم


من تقاليد الفوز في الانتخابات، نزول الحشود المؤيدة للطرف الفائز، في تظاهرة فرح، مِن الحرم الجامعي، بعد إعلان النتائج، وقد أظلمت الدنيا، إلى بيت ساحور، مخترقين شوارع بيت لحم، والسهر حتّ الفجر، في منتزه بيت ساحور، القريب من حقل الرعاة، الذين بَشرهم ملاك الربّ يوماً بفرح عظيم، وهو ميلاد السيد المسيح، وَبُبَشّرون الآن بفرح مِن نوع أخر، يستمعون لأصوات موسيقى متداخلة ورقص لا يتوقف، وكلمات خطابية مبتسرة، اثر على ملقيها، كميات الجعة التي تناولوها، وهي المشروب الشعبي في احتفالات النصر هذه، أو مشروبات أقوى، فلا أحد بعد الفوز الانتخابي في مجلس اتحاد الطلبة، يفكر الا في لحظات الفوز الذي يوصف كلّ مرّة بأنه تاريخي، وانتصار لهذا الموقف السياسي أو ذاك، تعززه الاتصالات الهاتفية من قيادات الصف الأوّل التاريخية، التي تعيش في الخارج، واسم الواحد منهم كفيل بإحداث زهو وقشعريرة في الأجساد، مثل أبو عمار، وأبو جهاد، وأبو إياد، وأبو الميساء، وأبو النوف، وفي اليوم التالي،..الأسبوع التالي، ينسى الفائزون، الذين تشبعوا من نشوة النصر، والخائبون الذين يبررون خسارتهم، لأسباب كثيرة منها ان الطرف الأخر أغدق في الصرف على المعركة الانتخابية، وكأنها معركة تحرير فلسطين، معركة كسر العظم الانتخابية، ويعود الجميع للمناكفات والصراعات والتحالفات.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

البطل أحمد عبد العزيز


 

لم يُضَيع البطل أحمد عبد العزيز وقتاً لدى وصوله بيت لحم، استطلع المستوطنات التي تحيط بالقدس، من تل بيوت ورمات راحيل، حتّى بيت هكيرم وشخونات هبوعاليم وبيت فيجان ويفنوف.

نشر متطوعيه في خطوط الدفاع الأولى، ووضع عبد الله التل، القائد الأردني المتمرد على أوامر القيادة، قواته في كلّ المنطقة تحت تصرف أحمد عبد العزيز دون علم القيادة الانجليزية.

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

جراد 1915


 ..ورافق كلّ ذلك، غزو الجراد، وعندما كانت تصل أسرابه تُغطي عين الشمس، وجمعت الحكومة الطلاب والشيوخ والأولاد لجمع بيض الجراد بالسخرة، وفرضت غرامة على من لا يجمع حصته من البيض، وأجبرت الناس على دفن البيض في الأرض، وفي آبار خربة.

خِربة عزيز: الآثار الضائعة..!







































تقع خِربة عزيز (تلفظ اعزيز) إلى الجنوب من بلدة يطّا، وهي إحدى الخرب والمواقع التابعة لها، ويحلو للبعض القول، بانها قرية (كفر عزيز) الرومانية، مكانها على رأس تل مرتفع، أمن لها موقها استراتيجيا، يحيط بها من الجنوب، والشرق، والشمال وادي المرج، الذي يُسمى أيضا وادي عزيز.