أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

المسجد المحرر..!!


يقع مسجد السكسك، في مدينة يافا القديمة، المهَوّدة، وطال التهويد المسجد الذي يحمل اسم إحدى عائلات يافا العربية.

منذ احتلال يافا عام 1948، تم الاستيلاء على المسجد، وشغلته شركة للبلاستيك وخاضت عائلة السكسك نضالا لاستعادة المسجد. في عام 2002م، أخلت الشركة الإسرائيلية المسجد.

بتبرعات الأهالي، ويدون أي دعم، تم ترميم المسجد، وخُط على واجهته عبارة فيها الكثير من الفخر: "تم بعون الله تحرير واعادة ترميم مسجد السكسك عام 1430ه"

يوم 19-6-2009م، كان مشهودا في يافا، حيث أٌقيمت الصلاة لأوّل مرة في مسجد السكسك، بعد 61 عامًا من التوقف.

ما تم تحريره، يشكل جزءًا من وقف مسجد السكسك، ومعظمه، مثل الخان الذي كان يستقبل ضيوف يافا، ما زالت سلطات الاحتلال تسيطر عليه، والنضال من أجل استعادة باقي الوقف ما زال مستمرا..! بدون شعارات، وزعيق، واستنصار الأمتين العربية والإسلامية، أو شتمهما..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق