أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 25 أبريل 2015

عرس المجانين/رفعت زيتون













المجانين في مفهوم كاتبنا أسامة العيسة، هم شريحة المسحوقين والمهمشين والفقراء، والذين حمل كاتبنا لواءهم في روايته مجانين بيت لحم وقادهم للفوز في جائزة الشيخ زايد للأدب - فرع الرواية. مجانين بيت لحم التي ناقشتها ندوتنا الأسبوعية قبل مدة من الزمن، تحمل اسم بيت لحم ومخيم الدهيشة وفلسطين كلها وتضعها على قمة هرم الإبداع.

وبالتالي فتكريم صديقنا الكاتب الرائع أسامة العيسة يصبح استحقاقا، لأنه تكريم لكل الكتاب وعشاق الكلمة والمهمشين.

لكل المجانين قبل أن يخطف العقلاء فرحتهم.

وهذا ما كان بالأمس في حفل كبير في المركز الروسي في بيت لحم بالتعاون مع بلدية بيت لحم ووزارة الثقافة وجمعية أهالي زكريا.

حضر الاحتفال العديد من الأصدقاء ومحبي الكاتب وعشاق الحرف وبيت لحم. لقد كان عرسا جميلا أبدع فيه كذلك أشبال المخيم في فرقة الدبكة وفرقة الغناء.

الوطن العربي كان حاضرا بروح قومية في الحفل. فلم يقتصر على تكريم كاتبنا أسامة العيسة. فقد كانت روح الشاعر العربي الراحل عبد الرحمن الأبنودي حاضرة، حيث وضعت صورته على كرسي توسط منصة الاحتفال.

في الحفل كان العديد من الأصدقاء كالشاعر الكبير ومعلمي عيسى عدوي والصديق الكاتب صالح أبو لبن والشاعر إياد شماسنه والأستاذ عزيز العصا وغيرهم كثير.

هنيئا لصديقنا الكاتب أسامة العيسة وشكرا لمنتدى رواق ومؤسسة إبداع والمركز الروسي وبيت لحم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق