أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 12 أبريل 2015

المشري وجهني لكتابة الرواية/علي الرباعي



عكاظ السعودية:

 كشف الروائي الفلسطيني أسامة العيسة الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام لـ(عكاظ) أنه ارتبط بالمملكة من خلال الأعمال الروائية للروائي الراحل عبدالعزيز مشري، الذي كان بينهما مراسلات ما زال يحتفظ بها، وقال: أقمت في السعودية للعمل نحو عام، في نهاية ثمانينات القرن الماضي و بهرتني كتابات المشري الذي أعجب بما أكتبه، ونصحني بشكل يكاد يكون مباشرا أن أتجه للرواية، بدلا من القصة القصيرة. وأضاف: تابعت أعمالا شعرية مثل كتابات عبدالله الصيخان، وعلي الدميني، ومحمد الثبيتي، وعدت إلى فلسطين وأنا أحمل إصداراتهم، ومن الأجيال اللاحقة أحرص على متابعة العديدين، مثل يوسف المحيميد.

وعن أبرز الأسماء الروائية السعودية أكد أنه شخصيا متحيز لتجربة عبدالعزيز مشري، وقال: كنت أعتقد بأنها ستؤسس لكتابة سعودية جادة وجديدة، إذا استثنينا موجة الكتابات التي لقيت صدى، دون مبرر جمالي وموضوعي، وأوضح أنه متحمس لما يكتبه يوسف المحيميد، وسعد الدوسري، ويحيى امقاسم، وأحمد أبودهمان، وغيرهم، لا تحضرني كل الأسماء حاليا، وأضاف: أظن أنهم يتابعون مسيرة الصديق المشري الإبداعية، مع احتفاظ كل منهم بهويته الأدبية والجمالية. وعن ثيمة أعماله كشف أنه يحاول تقديم المكان الفلسطيني بشكل جديد بدون عواطف رومانسية، ويحاول إعادة الاعتبار للإنسان الفلسطيني، فهو ليس ملاكا ولا شيطانا، لافتا إلى أنه قدم القدس في رواية (المسكوبية)، بشكل مختلف، وفعل ذلك بالنسبة لمدينة بيت لحم في (قبلة بيت لحم الأخيرة) و(مجانين بيت لحم). ويرى أن على الكاتب أن يكتب عن أمكنة وبشر يعرفهم، فالإنسان الفلسطيني هو الأكثر حضورا في أعماله، كونه ولد وعاش في فلسطين، ويكتب عن ما يحاول اكتشافه، في المكان والإنسان الفلسطينيين، من خلال رحلة صداقة مع القارئ، لنكتشف معا ما يمكن سبر الغور عنه، ويثير الدهشة.


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق