أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 28 مارس 2015

فلسطين على الصليب..!




 

شاركت الفنانة رنا بشارة، في ماراثون فلسطين الثالث، الذي انطلق صباح امس، في بيت لحم، على طريقتها الخاصة.

وحملت بشارة، صليبا من الخشب، عليه قنابل غاز مدمع، وقنابل صوتية، ألقاها جيش الاحتلال على المواطنين، لتذكر بالمآسي اليومية التي يعيشها شعبنا.

وسارت بشارة، وهي تحمل الصليب الكبير، على كتفيها، في محاكاة لما جرى للسيد المسيح، على مسار الماراثون، انطلاقا من ساحة المهد، وشاركها في حمل الصليب، مشاركات في الماراثون، الذي يشارك فيه بنسخته الثالثة نحو 3200 عداء، من خمسين دولة. من بينهم 40% من النساء.

وقالت بشارة لمراسل "الحياة الجديدة"، انها أرادت ان تبعث، من خلال مشاركتها في الماراثون، برسالة، بان جميع أبناء شعبنا هم في الواقع على الصليب، وكل منهم يحمل صليبه ويسير على درب الآلام، يعيشون المعاناة، التي لا بد ان تنتهي بالانعتاق من الاحتلال ونيل الحرية.

وتوقفت بشارة، وهي تحمل الصليب، الذي وضعت عليه العلم الفلسطيني، عند البرج العسكري الاحتلالي، قرب قبة راحيل، التي حولها الاحتلال، إلى ثكنة عسكرية وجيب استيطاني وسط بيت لحم.

وهو نفس المكان الذي كان البابا فرنسيس خلال زيارته إلى فلسطين، العام الماضي، توقف فيه، بعد ترجله من سيارته المكشوفة، وإقامة صلاة لانهاء معاناة شعبنا، واحلال السلام في الأرض المقدسة.

وتحول البرج والجدار الاحتلالي المجاور له، إلى نقطة استقطاب للعديد من الزوار والحجاج، الذين يصلون بيت لحم. وتشهد المنطقة، في اغلب الاحيان، مواجهات بين الفتية وجنود الاحتلال.

وكانت بشارة، شاركت في الماراثون العام الماضي، وهي تكبل أطرافها، للفت الانتباه الى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وينظم الماراثون اللجنة الاولمبية الفلسطينية ومؤسسة الحق بالحركة الدانماركية، ويشارك فيه، لأول مرة، 46 عداء من قطاع غزة.
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=3&id=258408&cid=3605

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق