أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 25 ديسمبر 2014

امرأة بريطانية في بيوت فلسطينية..!!


 

من أهم الكتب التي قرأتها هذا العام كتاب ماري إليزا روجرز (الحياة في بيوت فلسطين) ويتضمن يوميات شقيقة القنصل البريطاني في حيفا، في خمسينات القرن التاسع عشر.

هذا الكتاب كان معروفا، ومرجعا لا غنى عنه للمؤرخين والمهتمين بتاريخ فلسطين في القرن التاسع عشر التي شهدت ما وصفها المستشرق الالماني الكزاندر شولش بالتغيرات الجذرية.

بنفس ملحمي تقدم روجرز لقراء العربية، القدس، وحيفا، وبيت لحم، ونابلس، وعرابة، وصانور، وارطاس، وغيرها من مواقع، إضافة إلى الشخصيات المحلية والعثمانية والاجنبية التي لعبت ادوارا مختلفة.

دخلت روجرز، بيوت الفلسطينيين، وكتبت عن أحوال النساء، والاطفال، والعلاقات بين الطوائف، والصراعات بين شيوخ الجبال، والولاة. وطرق، وجبال، ووديان، وأنهر فلسطين.

مترجم الكتاب هو جمال أبو غيدا، الذي لم يلجأ للوم مؤسسات أو جهات أو ينتظر دعما من احد، وانما بادر لاخراج هذا السِفر الذي طال انتظاره في المكتبة الفلسطينية والعربية.

علمت من الدكتور جوني منصور، وهو صديق لابي غيدا، ان الاخير بصدد ترجمة مذكرات القنصل البريطاني فِن، وهو كتاب أيضا في غاية الاهمية. ذهبت كل الدعوات لترجمته هباءً.

جمال أبو غيدا، يستحق أكثر من الشكر..!

هناك تعليق واحد:

  1. دائم التميز ، سلمت يداك . هدى ابو الحلاوة

    ردحذف