أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 20 يوليو 2014

أحببت الأسلوب/عبد الحكيم قادري


أربع نجمات لكون الكتاب لا يصنّف في خانة الرّواية. وإن كان يصنّف كذلك، ففي قسمه الأخير فقط "سفر مشمشي" ..

كتاب جميل بالإجمال، مشغول بطريقة رائعة ، ويبدو جهد الكاتب واضحًا فيه لناحية البحث في التّاريخ وإعادة بناء واقع شخصيّات مجانين بيت لحم. قسمه الأوّل "سفر تكوين" يحتاج إلى قراءات عدّة كي يُفهم، أمّا قسمه الثّاني "سفر من لا أسفار لهم"، والمفترض أن يتناول قصص المجانين الذين كنت متشوّقًا للتّعرّف إليهم، لم آخذ منه حقًّا ولا باطلًا، ثلاثة مجانين فقط تعلّقت بقصصهم، خصوصًا الشّخصيّة التي تهيّجها زقزقة العصافير، إلّا أنّها لم ترضِ توقّعاتي، فكلّ قصّة جنون لا تتعدّى الصّفحات الثّلاث، والجنون فيها يلامس السّطح، دون أن يغوص في العمق.

على كلٍّ، أحببت أسلوب الكاتب كثيرًا وخفّة ظلّه مع كلّ سفر ينتهي. وأحببت توظيفه للتّاريخ. وعنوان الكتاب-الرّواية ، وطبعًا الغلاف الذي دفعني لشرائه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق