أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 24 يوليو 2013

على حافة التاريخ


الصورة تظهر اخشاب استخدمت في البناء الاموي للمسجد الاقصى مرمية قرب باب الرحمة (الذهبي) في المسجد الاقصى، حيث امضى ابو الحامد الغزالي، وتُبين القصور وقلة الحيلة واشياء اخرى كثيرة للمسؤولين عن المسجد الذي يستقطب الالاف في هذه الايام.

هذه الحزمة من الاخشاب، كانت مثار اهتمام بحث اسرائيلي نشر في مجلة الاثار التوراتية التي تصدر في اميركا، وتصدر غلاف عددها الاخير (حزيران 2013) صورة لأخشاب الاقصى الاثرية المتناثرة.

هذا الاهمال يذكر بما يتعرض له الاقصى من الاصدقاء، مثلا عندما انجز الشيخ رائد صلاح ورفاقه في الحركة الاسلامية في الداخل، ترميم المصلى المرواني (كلمة مصلى لا تناسبه) تم رمي ما اخرج منه، وبحث علماء اثار اسرائيليون في الركام، واستخرجوا موادا اثرية عديدة، بعضها كان له صدى عالميا، واعرف هاويا عربيا، جمع مجموعة اثرية من ذلك الركام، الذي تم رمي جزء منه في باحات الاقصى نفسها. ولا يعرف الذين يتوارون خلفه، في ليالي رمضان المزدحمة، لإفراغ مثاناتهم، ماذا يخفي تحته؟

وقبل ذلك حدث الكثير والكثير..!!

هذا الكلام غير مقصود به نوبة من جلد الذات، ولا مناسبة للإشارة الى ضعف القيادات الفلسطينية في كافة المواقع، ولكنه تأكيد على وجود نظام عام ومناخ لا يمكن ان يؤدي الى الهزائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق