أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 14 أبريل 2013

المينا الهندي.. طائر دخيل على البيئة الفلسطينية

أشار الدكتور سامي محمود خضر، الطبيب البيطري في حديقة حيوانات قلقيلية، بيده إلى احدى أشجار الحديقة، وقال: "انظروا، انه المينا الهندي، طائر دخيل على بيئتنا، ويوجد باستمرار في الحديقة. ولا يفارقها، يتنقل من شجرة إلى أخرى".
ورغم ان المينا لا يعتبر أحد طيور الحديقة، ويعيش في البيئة الفلسطينية دون استئذان، الا انه كما يبدو، مُصِّرٌ، على الوجود في حديقة الحيوانات الوحيدة في الضفة الغربية، ليعلن عن وجوده غير المرحب به في فلسطين، بالنسبة لبعض المهتمين بالبيئة، ومنهم عماد الأطرش مدير جمعية الحياة البرية في فلسطين.

الجمعة، 12 أبريل 2013

بطل مجموعة عكا


رحل اليوم فوزي النمر، الشخصية المحورية في رواية المجموعة 778 (مجموعة عكا)، للكاتب توفيق فياض. هذه الرواية النموذج الابرز والاشهر للرواية التسجيلية. استمع فياض لاعضاء الخلية التي حملت اسم الرواية في السجن، وكتب. تاركا الكثير لمخيلة القاريء. واسئلة حول بعض التفاصيل (مثل الزوجة اليهودية للبطل)..وغيرها. ولم يتورط في التفسير والشرح، ولا اعرف اذا كان لك خدم الرواية ام لا.

الخميس، 11 أبريل 2013

رسالة من البعيد البعيد/د.عواد أبو زينة


إلى الأخ أسامة العيسة

من أجمل الأيام أن يتصبّح المرء بهدية، بجملة كهذه "العزيز د. عواد، كل الاحترام لاهتمامك ورعايتك للأدب الفلسطيني" توقيع، ثم تاريخ 3/2/2013 (ما خطته يدا الأستاذ أسامة العيسة على الغلاف الداخلي لرواية المسكوبية) التي وصلتني اليوم.

الأربعاء، 10 أبريل 2013

كل الأمم على سفح جبل الزيتون الغربي



على سفح جبل الزيتون الغربي، تنتصب واحدة من الكنائس المهيبة، في المكان الذي يشير التقليد لعلاقته بحدث مهم في العهد الجديد. والحديث عن كنيسة الجثمانية، وبستان جثماني، والاسم كيفما لفظ الان هو عبارة عن كلمتين: جت وسماني، وتعني تقطير الزيت، وهو اسم لمغارة في المكان، بالقرب من قبر مريم العذراء، وهذه المغارة كانت مقصدا ليسوع، وفيها أُلقي القبض عليه. وبالنسبة للبعض فان اسم جسماني يطلق على كامل منطقة جبل الزيتون.

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

قناة السبيل أطول قنوات فلسطين ومأثرة عمرانية عالمية







جهد فادي سند، ورفيقه مهند العبد، عن البحث وسط غابة البلوط الصغيرة، في الجبل المواجهة لقرية ابو نجيم، جنوب بيت لحم، عن مقاطع من قناة العروب، التي تصل بين بركة الشط في العروب في جبل الخليل، الى برك سليمان، غرب بيت لحم، التي تجمع فيها المياه، قبل نقلها الى القدس، ضمن نظام انشأه الرومان وظل يعمل نحو الفي عام.

الأحد، 7 أبريل 2013

أسابق جدار الفصل العنصري



لندن: ربعي المدهون
في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي التقيت الباحث والروائي، أسامة العيسة، على أبواب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. ذهبنا مباشرة في رحلة قصيرة، بعيدا عن المدينة، التي قال إنها تستطيع انتظارنا للتجوال على تفاصيلها التراثية والحضارية والدينية فيما بعد، فثمة ما يمكن مشاهدته قبل فوات الأوان.. قرية الولجة، وبعض ينابيع مياه الشرب في المنطقة، والمرور بالزيتونة الأعرق في البلاد التي يمتد عمرها إلى ثلاثة آلاف سنة. وفي رأيه فإن ما نستطيع زيارته اليوم، ربما لا نتمكن من زيارته غدا، والطريق الترابي المتعرج الذي سلكناه باتجاه القرية، وحاجز الجيش الإسرائيلي المقام في أراضي قرية المالحة، الواقعة في جنوب غربي القدس، معرض للإغلاق في أي وقت. وقد أخبرني أسامة اليوم أن الطريق أغلق فعلا. وقال:

القدس أكثر من مدينة ..ولكل منا قُدسه



التقى الكاتب أسامة العيسة عدداً من طلبة جامعة بير زيت، يوم الأربعاء (4-4-2013) لمناقشة روايته "المسكوبية"، بحضور د. علي الخواجا، الذي كلف عددا من طلبته بدراسة روايات فلسطينية حديثة، في مبادرة مهمة في غياب حركة نقدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاثنين، 1 أبريل 2013

نمور فلسطين البيضاء التي أخافت الأسود

يضيف كتاب (وصف الأرض المقدسة لمجموعة من الرحالة المجهولين) على ما كتب سابقا عن الأوضاع في فلسطين، قبل وخلال الحقبة الصليبية. إضافة نسبية الى المعلومات السابقة.
وصدر الكتاب، عن دار الشيماء للنشر والتوزيع في رام الله (الطبعة الاولى-2013) بترجمة الدكتور جلال سلامة، وتقديم الدكتور سعيد البيشاوي. يحتوي الكتاب، كما يقول المترجم، على مدونات عدد من الحجاج الذين لم تعرف أسماءهم وتاريخ قدومهم إلى الأرض المقدسة.
وتبرز من بين مدونات الرحالة المجهولين، ما خطه الرحالة المجهول الخامس، قبل عام 1187م، عن جوانب جغرافية، واجتماعية، وعسكرية، وطبيعية، وميثولوجيه، وغيرها.
ويتحدث الرحالة عن الحيوانات التي سمع عنها وربما راها في فلسطين: "فوق الأرض المقدسة تعيش أنواع مختلفة من الحيوانات  كالأسود والنمور، وأخرى مفترسة تدعى النمور البيضاء، أو الثلجية التي سرعان ما تثور وتغضب مما يجعلها غير آمنة، ويقال ان الأسد نفسه كان يخاف منها، إضافة إلى هذه الحيوانات المفترسة توجد القردة التي عرفت باسم الكلاب البرية، ووصفت بانها كانت أشد افتراسا من الذئاب، وعلاوة على كل هذه الحيوانات، تنتشر في هذه الأرض الجمال والجواميس".
وعن النباتات يدون: "وفي الأرض المقدسة تنمو أشجار فائقة في جمالها وذات أصناف وأنواع مختلفة، ومنها أشجار النخيل التي تحمل فاكهة البلح، وفيها كذلك أشجار أُطلق عليها اسم الفردوس، وتميزت بانها ذات أوراق كبيرة، زاد طول كل ورقة منها عن ذراعين وعرضها حوال نصف ذراع، وتثمر فاكهة مستطيلة الشكل، نكهتها بطعم العسل، ومن هذه الأشجار ينمو أحيانا شجرتان فوق جذع واحد".
ومن الأشجار التي يذكرها شجرة الليمون، وأخرى تحمل فاكهة يسميها تفاحة ادم، ويكتب عنها: "ويمكن رؤية أسنانه (يقصد ادم على الارجح) عليها بوضوح. وفي أرض القدس يزرع قصب السكر والقطن. وزخرت أرض القدس، وأريحا دون العالم كله بالبلسم الذي يشفي من الأمراض ويخفف من الآلام، وعندما قدم المصريون إلى هذه الأرض، قاموا بنقل شجيراته إلى بلادهم، حيث أصبحت المكان الوحيد الذي ينمو فيه هذا النوع من النباتات. ومما يلفت النظر ان هذه الأشجار إذا ما زرعت من قبل غير المسيحيين فانها لا تحمل فاكهة. بل ستكون نذير شؤم، وبلا فائدة إلى الأبد".
ويتابع: "وفي الأرض المقدسة تنمو أشجار الأرز التي تحمل كميات كبيرة من الفاكهة تمتاز الحبة منها بحجمها الكبير، وشكلها المستطيل، ولها ثلاثة ألوان من الطعم، الأوّل: منها عندما تقشر، وهذا هو الأفضل، والثاني تحت القشرة وهو اللب كالسمن بلا طعم، وآخر حامضي الطعم، ويكون في لب النواة، ويشار هنا ان شجر الأرز في لبنان يمتاز بعلوه الكبير وبلا ثمر. ولكن هناك أشجار أرز صغيرة الحجم تنمو على شاطيء البحر تحمل ثمار الفاكهة. وإضافة إلى شجر الأرز، تنمو مجموعة من أشجار التين التي لا تحمل فاكهتها بين أوراقها، بل على جذعها".
ويتوقف الرحالة، عند انواع الطوائف، ومنها اللاتين: مولعون بالحرب، يحلقون ذقونهم، يتحدثون اللاتينية، واليونان: يتميزون بالدهاء، والسريان: يتحدثون بالعربية، والأرمن: يتطرق إلى خلافاتهم الدينية عن باقي الطوائف، والجورجيون: لديهم الابجدية الخاصة بهم، واليعاقبة: يتحدثون الكلدانية، والنساطرة: يتهمهم بالهرطة.
ويحسب للمترجم، لغته المفهومة، ولكنه وقع في أخطاء في تحديد بعض الأماكن، مثلا ذكر ان (دوثان) التي ذكرها احد الرحالة تقع في عرابة البطوف، وكرر ذلك اكثر من مرة والواقع ان دوثان تقع في عرابة جنين. واصر في اكثر من موقع ان باب العمود، هو بوابة ستيفن، والواقع ان باب الأسباط يحمل عدة اسماء من بينها بباب ستيفن (استيفانوس) وباب الاسود وغيرها، وخلط المترجم بين نبع جيحون وعين ام الدرج في سلوان، وهما اسم لموقع واحد، يحمل اسماء اخرى. ولم يميز بين باب داود وهو مشرع على الشمال، وبين باب الخليل المشرع على غرب القدس.
وتندرج مثل هذه الأخطاء، وغيرها لغياب تقاليد البحث الميداني لدي الكثير من الكتاب والاكاديميين الفلسطينيين، ولكن الامر قد لا يكون مقبولا، عندما يلقى مثل هذا الكتاب، موافقة عمادة البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة، التي يدرس فيها المترجم، وحسب رسالة ارفقها في الكتاب موجهة من هذه العمادة الى المترجم، فان خبراء راجعوا ودققوا الكتاب.
 

حروب المصطلحات في الشرق الأوسط



احتاج الصحافي الهولندي يوريس لونديك وقتا، ليس طويلا ليدرك: "ان مفهوم الصحافة الجيدة في الشرق الأوسط ليس سوى تناقض في التعابير". وذلك بعد عمله لمدة خمس سنوات، مراسلا ًلوسائل اعلام هولندية، في الشرق الاوسط.
ويسرد لونديك في كتابه "بشر مثلنا: تحريف الحقائق في الشرق الأوسط" الذي صدرت طبعته العربية عن الدار العربية للعلوم في بيروت، كيفية صناعة الخبر في منطقة لطالما تصدرت أخبارها نشرات الأنباء، ويطرح اسئلة حول المعايير التي تحدد نوعية الأخبار التي تبرزها وتهتم بها وسائل الاعلام العالمية.
وينتقد تلك المعايير، التي لا يعرفها في الواقع، لأنها تقدم العرب، بشكل قد لا يكون معبرا عن واقعهم، في حين انهم "بشر مثلنا".
ولكن الكتاب يزخر بانتقادات للوضع في العالم العربي، ويبين كيف أنه يتعين على الصحافيين الاجانب دفع رشى، للحصول على تأشيرات دخول، ومعرفة مصادر المعلومات، ومنهم كما يقول، مدرجين على قوائم الرواتب في وكالات الانباء، والمؤسسات الصحفية الكبرى، ويعطي مثلا بموظف في وزارة الاعلام العراقية في عهد صدام حسين، كان مدرجا على سلم رواتب البي بي سي.
يروي لونديك أنه دفع 1000 دولار لشخص مصري للحصول على تأشيرة للدخول الى عراق صدام حسين، ولكن ذلك لم يكن النهاية، وكان عليه وضع مائة دولار في يد الموظف على الحدود. ومبالغ اضافية لإدخال أي شيء، وأموال اخرى تدفع كرشى خلال الاقامة.
يقول لونديك،الذي يتكلم العربية، ودرس في مصر: "عندما ترى شرطيا في هولندا، تشعر بالاسترخاء لان ذلك الرجل او تلك المرأة موجود او موجودة لأجلك. ولكن عندما يرى عربي شرطيا، يبدا بالركض. حاميها حراميها".
ويؤكد، من خلال تجربته إن: "الأخبار غير الصحيحة تهيمن على الأنباء، واننا نعتمد اخبار وكالات الانباء من دون تفكير". مشيرا الى صعوبة العمل الاعلامي في العالم العربي، وخوف الناس من الحديث بحرية، وغياب استطلاعات راي حقيقية، ونتائج الانتخابات المزورة، وكلها تعقد المسائل.
ويعتقد لونديك: "تقوم اجهزة المخابرات في العديد من الدول العربية بمراقبة البحاثة قبل توظيفهم، ويعود الفضل في حصول العديد من الأكاديميين على وظائف الى علاقاتهم وليس الى قدراتهم، وهو سر مكشوف. وتتابع العديد من السفارات العربية في الدول الغربية ايضا وسائل الاعلام عن كثب لان نقل كلام على لسان الأكاديميين هو امر محفوف بالمخاطر بالنسبة اليهم، ولكنه امر جذاب. فالأكاديمي العربي الذي يظهر تكرارا في صحف ومجلات غربية مشهورة او على شاشات التلفزة يتلقى دعوات الى مناسبات فنية متعددة الثقافات، ومن قبل مؤسسات استشارية واكاديمية في الغرب. هذا يعني تأشيرة دخول، والحصول مستقبلا على تأشيرات دخول بسهولة اكبر، ويعني كذلك رحلات جوية مجانية، وتسوق معفى من الضريبة، واتصالات مع ناشرين، أصحاب رعاية، ومؤسسات توفر أعمالاً وأسفارا ومنحاً دراسية تتضمن تكلفة الاقامة، وغالبا ما تزيد قيمة المخصصات اليومية في المؤتمرات الغربية عن مرتب شهر يتقاضاه الأكاديميون في الدول العربية".
وعن الناشطين العرب في مجال حقوق الانسان يكتب: "يتقاضون اجرا جيدا لان الحكومات الغربية تقود بتسديده (المانحون باللغة الاصطلاحية). ويستشهد المراسلون بناشطين محليين في ميدان حقوق الانسان، اكثر من سواهم لأنه-والحق يقال- من المشوق ان تتم الاجابة على اسئلتك. ولكن كلما زاد عدد هؤلاء الناشطين الذين التقيهم، خفت حدة حماستي، بسبب قيامهم بتسليم بطاقاتهم على الفور للتأكد من انني سأنقل اسماءهم واسماء منظماتهم بطريقة صحيحة". مشيرا الى ان: "الاثرياء العرب يهبون بلايين الدولارات كل عام لمنظمات تبشيرية اسلامية ولبناء المساجد، ولكن الناشطين في ميدان حقوق الانسان مستمرون بسبب المعونات المالية الغربية. وتزداد فرص حصولهم على هذه المعونات مع ازدياد شهرتهم، ويمكن للصحافيين الغربيين ان يساعدوهم بالطبع على تحقيق هذه الشهرة. تكون النتيجة مصالح متبادلة بين الصحفيين الباحثين عن اقتباسات جيدة وبين الناشطين في مديان حقوق الانسان الباحثين عن الدعاية".
ناشطو حقوق الانسان، هم جزء مما يصطلح لونديك على تسميته "الرؤوس المتكلمة" الذين يظهرون على الشاشات، معلنا انه فقد الثقة بهم.
ويورد احصائية مؤلمة عن حوادث السير في العالم العربي: "بسبب حالة الطرقات الرديئة في المنطقة، والسيارات المتهالكة، والشرطة الفاسدة، والمستشفيات التي لا طائل منها في هذه الظروف، يزيد احتمال وفاة العربي عن الاوروبي في حادث سير بخمسين مرة. انه حمام دم مستمر في العالم العربي".
انقلاب اخر حدث في نظرة لونديك لعمل الصحافيين في الشرق الاوسط، عندما وصل فلسطين في بداية انتفاضة الاقصى: "في رام الله لاحظت للمرة الاولى كيف تقوم المحطات التلفزيونية بتحديد نظرتك الى الوقائع التي تحجب عنك، وما تراه يترك في نفسك اثرا اكبر مما تتركه مقالات الصحف او البرامج الاذاعية. لقد اوجز احد زملائي الأمر بإتقان: الكلمات تستهدف عقلك، والصور تصيبك في الصميم".
ويتوقف ملياً، وفي اكثر من موضع في كتابه عند ما يسميها ازدواجية المعايير، ويفسرها: "الاستخدام اللاتماثلي للكلمات" ومنها:
*حماس معادية لإسرائيل، المستوطنون اليهود ليسوا معادين للفلسطينيين.
*الفلسطينيون الذين استخدموا العنف ضد المدنيين الاسرائيليين هم ارهابيون، الاسرائيليون الذين استخدموا العنف ضد الفلسطينيين هم صقور او متشددون.
*السياسيون الاسرائيليون الذين يسعون لحل سلمي هم حمائم، ونظراؤهم الفلسطينيون معتدلون، مما يعني في العمق ان كل الفلسطينيين متعصبون.
يستطرد في المقارنة بين الأداء الاعلامي الرسمي الاسرائيلي والفلسطيني في انتفاضة الاقصى، والمقارنة ليست في صالح الأداء الفلسطيني، ويتوقف مثلا عند ما يقول انه خبرا نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن ان الطائرات الاسرائيلية تلقي حلويات مسممة من الجو، وكيف ان الحكومة الاسرائيلية استغلت ذلك، بشكل موسع في العالم، واستهدفت صحافيين وبرلمانيين، باعتبار ذلك مثالا على ما سمته الحكومة التحريض الفلسطيني، بل للاستنتاج منه ايضا كيفية تعليم الفلسطينيين الكره لإسرائيل.
وينتقد ما يصفه تقصير السلطة الفلسطينية، في القيام بحملات اعلامية، ويرى ان: "الحرب الاعلامية قائمة على القدرة على تسويق الافكار، ان مدى تمكنك من ايصال رسالتك الى المجموعة المعنية هو بأهمية الرسالة عينها. كانت الحكومة الاسرائيلية افضل بكثير في ممارسة اللعبة". وينتقد المتحدثين الاعلاميين الفلسطينيين، ويرى بوجود كفاءات ولكنها لم تأخذ فرصتها بسبب سياسة المحسوبية.
ويختم الكتاب بملاحظات حول ما جرى بعد الفترة التي يغطيها الكتاب (1998-2003) باستنتاج: "ما زالت ماكينات العلاقات العامة للناتو واسرائيل سرية الى حد كبير، ولا تزال لها اليد الطولى في فرض مفرداتها ومبادئها".