أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

الفلسطيني القبيح في الرواية العربية


تظهر صوة الفلسطيني في رواية فواز حداد (المترجم الخائن) بشكل غير معهود ادبيا وفنيا، فلسطينا وعربيا، فهو الشاب المتحمس، الذي يترك كل شيء ليلتحق بالثورة، ثم يصبح مشوها، وعدائيا مع مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة (هل كانت ثورة حقا؟) حتى يدبر له المؤلف مقتلا مناسبا.

قد تبدو صورة الفلسطيني في (المترجم الخائن) مقززة، ولكنها ليست الاولى، هناك ايضا رواية المصري ناصر عراق (العاطل) وهي مثل (المترجم الخائن) وصلت الى قوائم البوكر العربية.

يقدم عراق صورة اخرى للفلسطيني القبيح، وهو ما استرعى انتباه الناقد عادل الاسطة، الذي طرح، ربما متفاجئا، تساؤلات حول الصورة الجديدة التي اعتقد انها ستظهر مرات اخرى في ابداعات عربية وفلسطينية.

هل سيقلق الفلسطينيون (وهنا لا اقصد التعميم-يعني بعضهم او بعض البعض منهم) من صورة الفلسطيني القبيح التي ربما ستكون السائدة عنهم في الاداب والفنون العربية؟؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق