أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

خبر عاجل: الخلافة بعد أيام أو بعد سنوات






وعد مسؤول حزب التحرير في «ولاية السودان» بتحرير فلسطين، في القريب العاجل، ورفع الاعلام الاسلامية على مبنى الكنيست، بعد تحويله الى مجلس للامة، اما مسؤول الحزب في مصر، فبشر الالاف من انصار حزب التحرير الذين احتشدوا في مدرسة ابن رشد في الخليل، الاحد (17-6-2012)، بان الخلافة اضحت قريبة، واقرب من أي وقت مضى، وستكون «ارض الكنانة» حاضنة دولة الخلافة.
واظهر المؤتمر الذي نظمه حزب التحرير، بمناسبة ما يسميها ذكرى هدم الخلافة، قدرة تنظيمية ملحوظة لهذا الحزب الذي منعت السلطة الوطنية في مرات سابقة محاولته تنظيم مثل هذه المؤتمرات، وانتشر العشرات ممن يحملون صفة «أمن المؤتمر» ليس فقط في ساحات المدرسة التي تحمل اسم احد كبار العقلانيين المسلمين، ولكن ايضا في مساحة واسعة، بينما اكتفت السلطة، بوجود شرطي متواضع ظاهر، لا يقاس بعدد الرجال من «أمن المؤتمر».
والخلافة هي الكلمة السحرية التي يمكن لها فقط ان تؤجج الحشود من الرجال والنساء، الذين تم فصلهم في ساحتين مختلفتين، وخلال إلقاء الكلمات، وبين كلمة وأخرى، كانت تتعالى الهتافات الداعية للخلافة، وبعضها استفاد من شعارات الربيع العربي، مثل: «الأمة تريد خلافة اسلامية»، و«الشعب يريد خلافة من جديد».
وكان لمثل هذه الهتافات القدرة، على انزال الدموع من اعين العديد من المشاركين، الذين يتوقون الى الخلافة، وفقط لدولة الخلافة: «على منهاج النبوة».
وعرض الحزب لكلمات مصورة لمسؤولين في الحزب من الدول العربية، لم تخل من الثقة بقرب دولة الخلافة، والترحيب بالربيع العربي، ومهاجمة دعاة الدول العلمانية والمدنية، من قبل نشطاء الربيع العربي.
وهتف الحضور لما سموها الثورة في الشام، وأبدوا أسى على «حرائر الشام»، بدون خليفة ينصرهن، ويرفع الظلم عنهن.
من القيادات المحلية لحزب التحرير ظهر الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على المنصة ليخاطب الجمهور حول «الخلافة نقلة في حياة الامة»، الجعبري الذي يتمتع بقدرات خطابية، اقترب كثيرا من مشاعر الجمهور، واستعرض ما وصفها تصريحات لمسؤولين وصحافيين غربيين، حذروا من قرب تأسيس الخلافة، مع الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية.
وقال الجعبري بحماسة ان الخلافة اصبحت: «على مرمى حجر، سنكون على موعد مع خبر عاجل بعد ايام بعد سنوات، ولادة دولة الخلافة».
واضاف: «انها الخلافة، أمننا وأمن غيرنا ممن يعيش معنا من غير المسلمين، صورة خير مشرقة في مقابل صورة الشر والطغيان، تحت هذا الحكم الجبري، في دولتنا سيعيش معنا النصراني، والقبطي، والبوذي وغيرهم من أهل الذمة، لهم ما لنا، وعليهم من علينا، يتمتعون معنا بالأمان، ويشاركوننا ثرواتنا، وكنوز ارضنا، بل ويديرون معنا شؤونها، هي الخلافة تحطم حدود سايكس بيكو، فتوحد البلاد، وتوحد الامة».
وقدم صورة لدولة الخلافة كما يتصورها حزب التحرير: «السلطان في دولة الخلافة للأمة، الأمة تنتخب حاكمها بكامل ارادتها، تحاسبه ان قصر، وتطيح به ان بدل وغير، انها ليست مدنية يشرع فيها البشر، ولا دينية يتأله فيها البشر، بشرية يحكمها بشر يأتمرون ولا يشرعون، دولة عدل يوفر الأمن، ويجلب الخيرات والبركات، ويفتح باب الانتصارات والفتوحات، ويطلق عنان العقل للابتكارات، انها الخلافة».
وبعد سلسلة من الهتافات مثل «هذا عهد الخلافة، الدول منها خوافة»، قال عريف الحفل بان: «المرأة تريد خلافة من جديد»، وأعلن ان ذلك هو: «عنوان كلمة اختنا ام القعقاع».
وصعدت ام القعقاع، وخلفها مرافقة لها، الى المنصة، لتتحدث عن ما قدمه الإسلام للمرأة، وعددت المزايا التي يمكن ان تتمتع بها المرأة في ظل الاسلام، بما في ذلك الجهاد، اذا هي رغبت بذلك، وهاجمت بشدة الانظمة «الوضعية والوضيعة».
وقالت ام القعقاع بثقة وصوت جهوري، بان: «النساء اللاتي انفقوا على افسادهن ملايين الدولارات، يقفن اليوم محجبات رافعات الراس في صف واحد يصرخن بأعلى اصواتهن: المرأة تريد خلافة من جديد».
وردد الجمهور من خلفها: «المرأة تريد خلافة من جديد»، وابدت شوق المرأة الى الخليفة: «الذي يسير لها الجيوش اذا استغاثت».
وما ان نزلت ام القعقاع، خلفها مرافقتها، تمشي بصمت، وتأخذ طريقها، الى حيث قسم النساء، حتى كانت دموع كثير من الرجال تسح بحرارة على وجوههم، شوقا لفردوسهم المفقود: الخلافة.
http://www.alhayat-j.com/pdf/2012/6/19/page11.pdf
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=3&id=176246&cid=2624

هناك 3 تعليقات:

  1. نعم الخلافة بعد ايام او حتى سويعات ولو كره ذلك الظلاميون

    ردحذف
  2. من نظر الى الواقع من خلال شرع الله وموعوده علم يقينا بقدوم دولة الخلافة
    اما من نظر الى الواقع من خلال نظرته الخاص وتحليله القاصر فسيبقى ابد الدهر حبيس الاسباب المادية التي تغيب عن ايدي المسلمين لغياب قرارهم وسيادتهم بغياب دولتهم

    والتاريخ يخبرنا عن جيوش قوامها بضعة آلاف هزمت اخرى قوامها مئات الالوف
    قد كانوا يسيرون وهم واثقون بنصرة رب الارض والسماء

    وهكذا هو حزب التحرير ... يسير واثق الخطوات بوعد الله ونصره

    ردحذف
  3. I wanted to thank you for this wonderful read!
    ! I certainly loved every little bit of it. I have you bookmarked to look at
    new things you post…
    Here is my web page ; notre dame football news

    ردحذف