أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 17 يناير 2012

خطأ بيني موريس..!!

هذا الكتاب صدر بالعبرية عام 2000، وبالعربية عام 2003، بترجمة الكاتب المتميز انطوان شلحت.
انهيت الكتاب اليوم، وهو لا شك احد الكتب المهمة لكل الدارسين في الشان الفلسطيني.
بيني موريس الذي اشتهر بكتابه (ولادة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين) اعتقد الكثير من القراء العرب بانه عربيا وفلسطينيا اكثر من العرب والفلسطينيين، لذا فوجئوا عندما ادلى لصحيفة هارتس بمقابلة خلال انتفاضة الاقصى عبر فيها عن افكاره الصهيونية.
مما لا شك فيه، وبغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر، ان موريس احد المؤرخين المهمين في موجة المؤرخين الاسرائيليين الجدد، وفي كتابه هذا يواصل النبش في الارشيفات الصهيونية، ليقدم المزيد من المعلومات عما جرى لاهلنا وقرانا، مع استمرار غياب روايات فلسطينية، وبصراحة مستوى الكتابات الفلسطينية والعربية في الشان الفلسطيني مخزية مخزية بحق.
اما لماذا حمل الكتاب تصحيح خطأ، يشرح شلحت:
يثير اسم الكتاب "تصحيح خطأ" سؤالا بديهيا من الوهلة الاولى: اي خطأ يريد بيني موريس تصحيحه، الجواب هو ان موريس يريد تصحيح خطأ شخصي، يتمثل في عدم اعطائه اهمية كافية لنزعة الترانسفير لدى القادة الصهاينة في تفسير ما حدث فعلا في فلسطين سنة 1948، مثل هذه الاهمية متضمنة في هذا الكتاب، عبر خوضه سجالا مع جيش من المؤرخين الاسرائيليين الذين زعموا في كل ما كتبوه، ان القادة الصهاينة رفضوا فكرة الترحيل كليا، مؤكدا وجود عدد هائل من الباحثين كتبت عكس ذلك، ومعتبرا تأييد القادة الصهاينة للترانسفير امرا طبيعيا ومنطقيا من المنظور الصهيوني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق