أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

"الشهد في عنب الخليل"






اعاد مهرجان العنب الفلسطيني، الذي استمر ثلاثة ايام في حرم جامعة الخليل، تسليط الضوء على اهمية وقضايا العنب الفلسطيني، في اجواء مرحة.
وزار المهرجان، الذي صاحبه هذا العام دعاية واسعة، الاف المواطنين، وشاركت فرق فنية في تقديم الدبكة الفلسطينية، والاغاني الملتزمة.
وعرض الفلاحون والفلاحات، منتجاتهم من العنب، في اقسام أُعدت بعانية، وجهد العارضون لاظهار العنب واصنافه، بشكل جميل، وتم احداث تشكيلات من قطوف العنب على شكل العلم الفلسطيني.
ويعتبر العنب وصناعته، ارثا ثقافيا، لدى الفلسطينيين، الذين اولوه اهتماما كبيرا، وتدل على ذلك معاصر النبيذ الحجرية القديمة، التي ما زالت اثارها ظاهرة للعيان في مختلف المناطق الفلسطينية.
ويساهم العنب، وفقا لبعض الاحصاءات بنحو 12% من مجمل الانتاج الزراعي، ويحتل المرتبة الثانية بعد الزيتون، من حيث كمية الانتاج، وتقدر مساحة الاراضي المزروعة بالعنب بأكثر من 80 الف دونم، منها نحو 45 الفا في محافظة الخليل، و15 الفا في محافظة بيت لحم، وتقدر كمية الانتاج السنوية من هذا المحصول بنحو 80 الف طن سنويا.
ومن اشهر المناطق التي يزرع فيها العنب في محافظتي بيت لحم والخليل: الخضر، وبيت امر، وحلحول، والعروب، وسعير، والشيوخ، ودورا.
وتواجه زراعة العنب في فلسطين العديد من المشاكل منها:
*صعوبة التسويق المحلي والخارجي، بسبب احتكار سلطات الاحتلال للمعابر.
*ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج بما لا يتلاءم مع المردود المادي.
*ادخال كميات كبيرة من منتجات المستوطنات الى الاسواق المحلية.
*مصادرة الاراضي، والطرق الالتفافية، والجدار، والتي قلصت مساحة الاراضي المزروعة بالعنب.
*الاعتداءات المتكررة من المستوطنين على كروم العنب والفلاحين.
*الجفاف وقلة المياه.
واظهر العارضون، مهاراتهم في منتجات العنب، مثل الدبس، والعنطبيخ (العنبية)، والزبيب، والملبن، وعصير العنب، وبدت اسعار هذه المنتجات مرتفعة نسبيا، وبرر المنتجون ذلك، بسبب انها مكلفة وخالية من الغش.
ورغم ان المهرجان حمل اسم العنب، الا انه اتيحت لبعض الصناعات التقليدية، فرصة العرض، مثل الزجاج والخزف، والسجاد التي تشتهر به قرية (السموع)، والتطريز.
وتم وضع طابون في ساحة المهرجان، لإنتاج خبز الطابون، وخصص احد الاقسام، للمعرض التراثي الزراعي الفلسطيني.
وعبر مكبرات الصوت، وبين كل فقرة فنية واخرى، تشد الزائرين اغنية "الشهد في عنب الخليل" التي تحولت الى ما يشبه النشيد الرسمي للمهرجان.

هناك 8 تعليقات:

  1. I seldom drop responses, however i did some searching and wound up
    here ""الشهد في
    عنب الخليل"".

    And I do have a couple of questions for you if you usually do not mind.
    Is it just me or does it look like some of the comments look like they are left by brain dead folks?
    :-P And, if you are posting at other online sites, I'd like to keep up with anything new you have to post. Would you make a list of all of your communal pages like your linkedin profile, Facebook page or twitter feed?
    Feel free to surf my blog ... premier league transfer news chelsea

    ردحذف
  2. Nice post. I was checking continuously this blog and I am impressed!
    Extremely useful information specifically the last part :
    ) I care for such information a lot. I was seeking
    this particular information for a very long time. Thank you and good luck.
    my website :: transfer news in arsenal today

    ردحذف
  3. I'm not sure exactly why but this site is loading very slow for me. Is anyone else having this problem or is it a issue on my end? I'll check back later on and
    see if the problem still exists.
    My blog post : transfer rumours 2010 tottenham

    ردحذف
  4. Hello, i think that i saw you visited my blog so i came to “return
    the favor”.I am attempting to find things to improve my website!
    I suppose its ok to use some of your ideas!!
    Feel free to visit my web page ... pizza games nick jr

    ردحذف
  5. الشهد في عنب الخليل عبارة للشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة قالها عام 1967 ثم (أخذها ) شاعر مجهول وأضاف لها بعض الأبيات تحولت الى أغنية

    ردحذف
  6. ولا عمرها كانت لعز الدين المناصره , الشهد في عنب الخليل كلمات الاديب الراحل ناهض الريس , وأغاني المدن الفلسطينية كتبها الشاعر الريس , وانا أفهم الكراهيه يمكن أن تكون في كثير من الأشياء إلا في الادب والشعر والتراث , والشمس لا تغطى بغربال

    ردحذف
  7. الحقيقة هي أن جملة ( الشهد في عنب الخليل) هي لعزالدين المناصرة... أخذها بالتقليد ناهض الريس وركب عليها النص - الاغنية... اذن العنوان للشاعر المناصرة والنص للريس.... كتبه عام 1993 ولحنه حسين نازك.
    - الحقيقة هي أن الشاعر المناصرة هو أول من أدخل ( عنب الخليل) في الشعر العربي الحديث في ديوانه ( يا عنب الخليل ) الصادر عام 1968 . وقد قلده بعد ذلك شعراء أخرون .

    ردحذف
  8. الحقيقة هي أن العنوان ( الشهد في عنب الخليل ) هو لعزالدين المناصرة .. أما النص فهو لناهض الريس.

    ردحذف