أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 11 سبتمبر 2011

معقوووووووووول..تل السلطان...؟؟



تل السلطان، اشهر المواقع الفلسطينية، بالنسبة للغربيين، وعلماء الاثار في العالم، بعد ان منحته كاثلين كينون شهرته، ولم يبخل عليها بشهرتها، الموقع الخاضع للحراسة الفلسطينية، يتعرض بشكل دائم للاعتداءات..معقول يا ناس:

أعطى تل السلطان، لمدينة أريحا، شهرتها كأقدم مدن العالم، وذلك بسبب الحفريات التي نفذتها عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينون، وكشفت عن البرج الدفاعي، الذي قَدرت بان عمره أكثر من 9 آلاف سنة.
وشهدت المدينة، احتفالات صاخبة تحت عنوان (أريحا 10 الاف عام)، بهدف توعية المجتمع المحلي خصوصا بأهمية المدينة، وشهد تل السلطان حفريات عديدة، بعد تأسيس السلطة الوطنية.
ورغم ان الموقع يخضع للحراسة، من قبل الشرطة السياحية وموظفي الامن، الا انه يتعرض للاعتداءات، وفقا لوزارة السياحة والاثار، التي اصدرت بيانا، اتهمت فيه اليات تابعة لاحدي الشركات السياحية بتدمير اثار في موقع تل السلطان التاريخي.
وجاء في البيان: "جرت أعمال التدمير خلسة وبدون تصريح من دائرة الاثار، وتأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات ارتكبتها الشركة في السنوات الماضية. وقد تركزت أعمال التدمير في الجزء الجنوبي الغربي من التل وفي المنطقة التي تفصل المدينة القديمة عن مقبرة الموقع".
وطمأنت الوزارة، المهتمين بان طواقمها، وبالتعاون مع شرطة السياحة والاثار، نفذوا اجراءات ضبط للمخالفين تمهيدا لاحالتهم الى القضاء.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض لها الموقع للاعتداء، وحسب بيان الوزارة: "تعرض الجزء الغربي من الموقع الذي يضم مقبرة التل لاعتداءات كبيرة سنة 2010 من قبل الشركة نفسها شملت تجريف مساحات واسعة، ادت الى تغيير معالم الموقع وادخال تغيرات في المشهد الثقافي للموقع".
ويعتبر تل السلطان ممثلا لأريحا القديمة المذكورة في المصادر التاريخية والمصنفة عالميا كأقدم مدينة في العالم، ويضم الموقع حضارة امتدت لمدة عشرة الاف سنة. وتنفذ وزارة السياحة والاثار منذ نقل الصلاحيات في الموقع بأعمال استكشاف وتطوير كبيرة في تل السلطان من أجل الحفاظ على قيم الموقع الحضارية وتهيئته للسياحة الدولية والمحلية، حيث يعتبر التل أحد اهم مصادر الجذب السياحي في أريحا.
وأصبح البرج في الموقع، الذي يعود لما يسمى العصر الحجري الحديث، المعّلَم الأكثر شهرة، في تل السلطان، وأثار نقاشات عديدة حول وظيفته خلال الستين عاما الماضية، ويتقدم الآن علماء أثار في جامعات إسرائيلية بنظرية، تعطي تفسيرا جديدا لوجوده.
عالم الآثار عميخاي ميزار، كان من أوائل مَنّ شككوا في وظيفة البرج الدفاعية، لأنه مبني داخل أسوار المدينة القديمة، ويتفق مع علماء آخرين، بان البرج، كان أول ناطحة سحاب، يبنيها الإنسان في العالم، ولها وظيفة تتعلق بتعاقب الفصول، مع تحول الإنسان الريحاوي القديم من الصيد إلى الزراعة، وحاجته لمعرفة التقاويم اللازمة لنجاح زراعته.
وحظيت أريحا بالاهتمام بصفتها أقدم تجمع بشري في العالم، بعد أن كشفت كاثلين كينيون عن طبقات حضارية مغرقة في القدم، وواجهت بشجاعة ما وصف بالأساطير الإسرائيلية حول مدينة أريحا، باعتبارها أول المدن الفلسطينية التي سقطت في يد يوشع بن نون.
وناقضت حفريات كينيون رواية العهد القديم، وكتبت بأنه لم يكن هناك أسوار لأريحا، في زمن يوشع بن نون، كي تسقط بنفخ أبواق القبائل العبرية.
وبسبب الشهرة التي أعطتها حفريات كينيون لتل السلطان، فما زال الموقع يستقبل يوميا أعدادا كبيرة من السياح الأجانب، الذين يأتون ليعاينوا الموقع الذي شهد أكثر من 20 طبقة أثرية حضرية.
يقع تل السلطان على بعد نحو 2 كلم من مركز مدينة أريحا الحالية، وهو عبارة عن تل اصطناعي بيضاوي الشكل، مساحته نحو 3 هكتارات. ولم تكن كينيون، أول من نقب في هذا التل الصغير، الذي أصبح يعرف بأريحا القديمة، فقد سبقها كثيرون، ففي عام 1911، نقبت بعثة ألمانية-نمساوية، ولم تحقق نتائج ملموسة، ولكن حفريات، نفذتها مدرسة الآثار البريطانية بالقدس بين عامي 1930-1936، أسفرت عن اكتشافات مهمة، أعلنها البروفيسور جون جارستانج.
وعندما جاءت الدكتورة كينيون، بعد ذلك لتكمل ما فعله مواطنوها، كان لديها ثقة بان التل، لن يخذلها، وهو ما حدث. وربما الأهم، أنها، اختلفت عن من سبقوها في المنهج، فهي، أدركت منذ البداية، انه من الخطأ، استمرار الربط التعسفي بين أي كشف اثري، وقصص التوراة، وعملت في التل، حتى عام 1961، وكانت الاكتشافات تتوالى، ونشرت عن ذلك في مجلدين كبيرين.

هناك تعليق واحد:

  1. Hello friends, its enormous post regarding tutoringand fully
    defined, keep it up all the time.
    Look at my page ... transfer news man utd today

    ردحذف