أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

عودة زكريا المنقوصة..!







نشرت امس تدوينة بعنوان (زكريا نحن في انتظارك)
عن الاسير زكريا داود عيسى، المصاب بالسرطان، بعد ثمانية اعوام في سجون الاحتلال، وبعد حملة حقوقية افرجت سلطات الاحتلال، فيما يعتبر سابقة، عن زكريا.
في الساعة الثانية بعد الظهر، انتظرت، مع اصدقاء في مستشفى بيت جالا، ولكن علمنا ان زكريا سيتلقى علاجا كيماويا في المستشفى الاسرائيلي قبل تسليمه على حاجز الظاهرية، فقدرنا بانه سيتاخر.
توجهت الى منزله في بلدة الخضر، حيث تجمع ابناء البلدة في انتظار عودة ابنهم الغائب، صور زكريا، النجم الكروي السابق، على الجدران، واللافتات التي ترحب بقدومه، وعندما اقترب وقت وصوله، وصل احد النشطاء وطلب من الجميع رجالا ونساءً الذهاب في مسيرة الى مدخل بلدة الخضر الغربي (النشاش) لاستقبال زكريا، اعترض البعض على مسالة النساء..!
انطلقت مع الاصدقاء لاستقبال زكريا، وانا اتساءل، عن التضحيات التي قدمتها الاجيال الفلسطينية المتتالية، وهل يستحق الوطن تضحيات، لا تحقق اية نتائج؟
وصلت سيارة الاسعاف التي تحمل زكريا المريض، ولكن لوضعه الصحي الصعب، لم يعد الى منزله، كما كان مخططا، ومن هناك ينقل الى المستشفى، وذهبت سيارة الاسعاف، مباشرة الى المشفى.
انا سعيد بعودة زكريا، وان كانت منقوصة منقوصة، وماذا عن الاف الاسرى؟
رابط وصور عن عودة زكريا:

هناك تعليق واحد: