لم اكن اعلم ان لدى النائب العام في السلطة الفلسطينية، التي تسعى لان تصبح دولة الشهر المقبل، حاسة نقدية، او اهتمامات ادبية تجعله يصف مسلسل وطن على وتر، بانه ركيك وكثير الهفوات، ولكن لا شك فان ذلك من حقه كمشاهد ومواطن. وانا اتفق معه وكنت اتمنى على الصديق خالد المصو، ان يحافظ على مستواه وتاريخه الفني.
اما ان تكون هذه الركاكة، احد اسباب قراره بوقف المسلسل، فهذه الطامة الكبرى، ولا تبشر بخير حول وضع الفن في دولة ايلول المقبلة.
اما الطامة الصغرى فانه برر موقفه بوقف المسلسل ايضا: " لما فيه من اساءة للمجتمع الفلسطيني، وتحقير للمقامات واساءة في النص والتعبير".واضاف، حسب وكالة معا "ان الحلقة التي بثها التلفزيون الفلسطيني لبرنامج وطن ع وتر الليلة كان فيها تجريح مباشر لمقامات لا يجوز ابدا ان نسمح لانفسنا بالتطاول عليها ".
مقامات...اية مقامات..على ظني ان الكل، المقامات، والمش مقامات زي حلاتي، لا يتحركون الا بتصاريح، اذا استطاعوا اليها سبيلا.
المقامات ياخذون تصاريح للتنقل في هذا الوطن المتعوس بمقاماته ونخبه، بسيارات الدفع الرباعي، اما الاكثرية، زي حلاتي، فيحرموا من هذه النعم، ويمولون سيارات المقامات وبنزينها من ضرائبهم.
كل هذا البؤس، وقلة كيف...! بلاش منها الدولة المقبلة احسن، فاذا صارت، لا سمح الله، فسيكتمون انفاسنا ع الاخر.
حتى قطاعات واسعة من المثقفين في فلسطين تكره الحرية، وتزداد الممنوعات كل يوم، وكذلك المحرمات والخطوط الحمر..!
تصريحات النائب العام لوكالة معا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق