في عين عطرة..!

شطحنا مساء امس، انا وابراهيم وهبة، الصديق من ايام لجان الطلبة الثانويين، الى منطقة المخرور، بحثا عن العيون التي احب ابراهيم التعرف عليها.
طلب البعض مرافقتنا، ولكنهم لم يلتزموا بالحضور، كانت جولة جميلة، اضفت عليها (مريم) ابنة ابراهيم رونقا وجمالا وخفة دم، صعدنا الى (عين عطرة) وانتهت الشطحة، ليلا عند مدافن رومانية رائعة ومهيبة دلنا عليها فلاح في المنطقة. تم الكشف عنها عندما شق الاسرائيليون شارع الستين الاستيطاني، ووضعوا معبرا فاصلا على حدود القدس الجنوبية الغربية.
كان من المثير ان نتسلل الى المنطقة، ليلا، وبعد ان هدنا التعب، لرؤية ماثر اجدادنا الرومان.