أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 31 مايو 2011

ضبط تابوت رصاصي قرب بيت ساحور


‏ضبطت شرطة السياحة والآثار في موقع أثري تابوت نادر مصنوع من الرصاص بطول 92 سم وعرض 23 سم.
وأوضح بيان لادارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن شرطة السياحة والآثار في بيت لحم تلقت معلومات مفادها قيام مجموعه من المنقبين عن الآثار بالعمل في خربة أثرية بالقرب من مدينة بيت احور، فداهمت الشرطة الموقع وتبين وجود حفريات وعثرت على أجزاء شبة مكتملة لتابوت مصنوع من الرصاص بطول 92 سم وعرض 23 سم مزخرف بنقوش رومانيه يعتقد بأنها تعود لحوالي 2000 سنة.
وحسب تقديرات أولية لخبراء دائرة الآثار أكدت بأن المادة المضبوطة نادرة جدا وذات قيمه وبعد اثري وثقافي عالي، فحمت قوة من شرطة السياحة والآثار الموقع وقد باشر خبراء الآثار بوزارة السياحة والآثار عملهم بحضور صاحب الأرض لفحص الموقع والتأكد من خلوه من آثار أخرى.
من جهته أكد الرائد زياد الخطيب مدير شرطة السياحة والآثار في بيت لحم، أنهم سيسلمون المواد المضبوطة لدائرة الآثار لفحص قيمتها الأثرية، وأهاب أيضا بالمواطنين الإبلاغ عن أي عملية تنقيب عن الآثار أو تخريب بالاتصال على الرقم المجاني للشرطة (100)، للحفاظ على آثارنا من السرقة والضياع.

الاثنين، 30 مايو 2011

عذراء جبل الخليل





يوم امس الاحد توجهت والرفيق ابراهيم مزهر الى بلدة صوريف في جبل الخليل، زرنا البئر التي القيت فيها الطالبة الجامعية ابة براذعية، حتى تم اكتشاف جثتها بعد 13 شهرا.
جريمة قتل اية المروعة التي يقول مختار صوريف خليل عفانة انها تصنف عشائريا تحت مسمى (الدليخة) وهي الجريمة الدنيئة الحقيرة، اثارت الراي العام الفلسطيني، الذي يامل في تطبيق العدالة عل ذلك يكون نهاية معاناة نساء جبل الخليل.
زرنا ايضا قبر اية..التي فضحت قرونا من اضطهادنا للنساء.

الأحد، 29 مايو 2011

القطمون: يوميات السكاكيني الناقصة

انهيت يوم امس قراءة الكتاب الثامن والاخير من يوميات خليل السكاكيني، الذي صدر بجهود مشكورة، وكتبت هذا المقال عنه:
بصدور الكتاب الثامن من يوميات خليل السكاكيني الذي حمل عنوان (الخروج من القطمون)، تكتمل سلسلة اليوميات التي شكل صدورها على مدى سبع سنوات، حدثًا ثقافيًا فلسطينيًا، أو هكذا المفترض،

الأربعاء، 25 مايو 2011

خضراء نابلس تنعي زمنها الأخضر..!






زرت يوم السبت 21-5-2011 حارة الياسمينة في نابلس القديمة، المليئة بما يذكر بالشهداء، بدلا من الياسمين.
كان هدفي الاساس زيارة مسجد الخضراء، او ستنا الخضرة كما كان يسمى في العهد البريطاني على الاقل.
خلال عملية السور الواقي الاحتلالي هدم الاسرائيليون جزءا من المسجد المملوكي، وتم ترميمه، ولكنني فوجئت باعتداء الناس على المسجد حيث بنوا على ارضه، وصادورا بساتينه والاكثر غرابة وماساة هو احتلال المئذنة الجميلة، ولقد سمح لي اصحاب البيت "مشكورين" الدخول من باب الصالون الى باب المئذنة التي تستخدم  اسفلها كمخزن.

الاثنين، 23 مايو 2011

أرنب جميل السلحوت..!

يعتبر الكاتب جميل السلحوت، احد رواد الكتابة في الفلكلور والتراث، بعد الاحتلال الثاني الحزيراني، وصدرت له عدة دراسات في هذا الموضوع، اليوم لفت انتباهي حكاية منظومة اوردها في مقال عن قصة للاطفال للكاتبة رفيقة عثمان.
يقول السلحوت، بانها "أغنية شعبية كنا نرددها في طفولتنا، وهي تسخر من المبالغة في الأمور وتهويلها فتقول:

الأحد، 22 مايو 2011

خليل السكاكيني وكيس البرغل..!


تعرفت على المربي والمفكر المرحوم عيسى عطا الله، في سني حياته الاخيرة.
عطا الله صاحب العقل النير، الذي وجه انتقادات لا هوادة فيها للمؤسسة الدينية، وفتح افاقا واسعة امام كثيرين للتفكير، لم ير فيه المجتمع المحلي، وقد تجاوز التسعين، الا شخصا يمكن ان يكتب منظومات ترحيب بهذا المسؤول او ذاك، وهو ما كان يفعله عطا الله وكانه "مداح القبيلة".

الخميس، 19 مايو 2011

تفاؤل كنديد وتشاؤل اميل حبيبي

اخيرا، وصل الدور في القراءة على رواية (كنديد-التفاؤل) لفولتير، ترجمة عادل زعيتر.
ارتبطت كنديد في ذهني برواية اميل حبيبي (المتشائل)، انا واحد من الذين تاثروا بحبيبي، الذي قارن بين بطله وبين كنديد.
وربما بعد ذلك، لست متاكدا، شاعت مسالة تاثره بكنديد، التي لم تكن متوفرة لابناء جيلي.

الثلاثاء، 17 مايو 2011

حسن حجازي: عائد إلى يافا..!


تحول المواطن الفلسطيني، اللاجيء في سوريا حسن حجازي، الى حديث وسائل الاعلام الاسرائيلية، ونقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، بعد ان حقق امنيته بالعودة الى مدينته يافا، وبالطريقة التي حددها.

الاثنين، 16 مايو 2011

أبو عرب..مكابدات الرحيل الطويل والعودة المنقوصة

أجريت لقاءا مع ابو عرب، لم اذكر فيه كل ما دار بيننا، وهرب ابو عرب من سؤال عن جرح مفتوح في الثقافة الفلسطينية، ولا اعرف اذا سياتي يوما يستطيع الكاتب الفلسطيني، ان يقول ويكتب ما يريده، ويجد قارئا مستعدا..، الامر صعب في غابة الفصائل.
فيما يلي نص اللقاء (والاقتباس ممنوع):


لا يكف محمد إبراهيم صالح (أبو عرب)، عن الغناء، وإلقاء النكات، وفي الحالتين، يضع أصابعه على هموم وآلام الجماهير التي غني عنها ولها.
أبو عرب، يزور فلسطين هذه الايام والتقى مع جمهوره، في مدن فلسطينية عدة، لقاءي معه بدأ بالغناء والنكات. أنشد أبو عرب، الذي يوصف بفنان وشاعر الثورة، لربيع الثورات العربية، وهي من أغانيه الجديدة:
"طلعت شرارة في تونس الخضرا
مصر العروبة التهبت بالثورة
الحكام الْخَوّن طلعوا لبره
انشاء الله نهني الثورة الليبية".
ثم غنى لمنتظر الزيدي، الصحافي العراقي، الذي ألقى الحذاء على الرئيس الاميركي السابق بوش، في حادثة شهيرة.
مشاعر متناقضةبدأ أبو عرب حديثه، عن لحظات دخوله إلى فلسطين، التي غادرها، قبل 63 عامًا:
-عندما دخلت إلى فلسطين، شعرت في اللحظات الاولى، بأن عمري كله عاد إلى الوراء 63 عامًا، إلى اليوم الذي خرجت فيه منها، لكن عندما توغلت في أرض فلسطين، ورأيت البؤر الاستيطانية، والحواجز، شعرت كأن أرض فلسطين الطيبة، تحمل مرضًا، على ظهرها. رغم السرور الذي انزرع في قلبي، أشعر بالألم، لمعاناة الاهل هنا.

الأحد، 15 مايو 2011

أسامة العيسة في «المسكوبية» رواية الألم والعذاب


فيما يلي عرض نشرته مجلة (نزوى) العمانية في عددها الاخير رقم (66) عن رواية المسكوبية بقلم الكاتبة: سمـــا حســــن.

لماذا كشف زياد كلوت المستور؟

تحدث زياد كلوت، عن سبب مساهمته في كشف وثائق لقناة الجزيرة، عن المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية، والتي خلفت ردود فعل
متباينة لدى الشعب الفلسطيني، وبصراحة انا شخصيا فوجئت بهذا التباين، وبدلا من اجراء نقاش جدي، حول تلك الوثائق، تحول النقاش حول قناة الجزيرة نفسها، ودوافعها، واميرها واميرتها، ومدير قناة الجزيرة السيد خنفر.
انا شخصيا احترم امثال زياد كلوت، ومن الواضح ان تربيته في الغرب، عززت لديه بعض القيم المهمة مثل احترام حق الناس في
المعرفة، ومعرفة ما جرى وما يجري. انا واحد من القطيع المحروم من المعلومات.
بعد ان هدا ضجيج كشف المستور، الذي كشف مدى ايغال النخب الثقافية المحلية، في تماهيها مع الزعامات المحلية، قد يكون مناسبا
الاستماع الى زياد كلوت، هنا ترجمة لمقاله بالعربية، وفي اسفل المقال رابطه بالانجليزية في الغارديان:

السبت، 14 مايو 2011

آراء شابة عن الطائفية والزواج المختلط





عندما كنت اتصل بصديقي مجدي الشوملي، ويرد علي ابنه هاني، لم اكن اميز صوته، الذي يشبه صوت والده كثيرا، فأبدأ بالحديث معه، ولكنه يسارع ليعطيني والده ان كان موجودا، او يخبرني بانه هاني وليس مجدي.
هاني الذي ولد في دمشق يوم 18-1-1984، وحصل على معدل 94.4 في التوجيهي، وذهب ليدرس الهندسة في دمشق التي ولد فيها، رحل عنا في 12-8-2004.
وفي ربيع 2005، اعلنت المدرسة الانجيلية اللوثرية في بيت ساحور، عن منح جائزة سنوية على اسم هاني، الذي كان احد الطلبة المتفوقين في المدرسة، يوم امس الجمعة، حضرت، المحطة الاخيرة من السباق الى الجائزة، واستمعت باللقاء الذي جمعني بلجنة التحكيم في ضيافة مجدي، العراب الثقافي، في مطعم القلعة بمدينة بيت ساحور، هنا تقرير:

الأربعاء، 11 مايو 2011

(الطريق من باريس الى القدس) أخطاء بالجملة


يستفزني دائما، الجهل الذي يبديه كثيرون (في الواقع الاغلبية) من كتاب عرب وفلسطينيين، بجغرافيا فلسطين، والاستهبال في التعامل مع الامر، فتاتي كتبهم مليئة بالاخطاء مثل هذا الكتاب، الذي وقعت فيه المترجمة في اخطاء فادحة، فيما يلي مقال كتبته عن الامر الجلل:
بذلت الدكتورة مي عبد الكريم محمود، جهدًا في ترجمة كتاب (الطريق من باريس إلى القدس) لمؤلفه فرانسوا رونيه شاتوريان، كما تذكر في مقدمتها للطبعة الاولى منه الصادر عن دار المدى في دمشق عام 2008، ومِنْ ذلك، مَنْ ساعدها فيما وصفته تذليل صعوبات الترجمة: "مِنْ مختصين بأدب شاتوربيان في جامعة السوربون، ومن اباء اللاتين في العراق والاردن، وهم على كثرتهم يصعب ذكرهم جميعا".

الثلاثاء، 10 مايو 2011

أبو عرب عندنا يا مرحبا يا مرحبا..!





قبل سنوات "عرفني" الصديق الكاتب مجدي الشوملي، على فنان الثورة ابو عرب.
مجدي مكث سنوات عدة في دمشق، وعندما عاد الى الوطن، حدثني عن ابي عرب الذي لم اكن قد سمعت عنه من قبل.
اليوم عرفني مجدي على ابي عرب، خلال الاستقبال الذي نظمه لصديقه العائد في زيارة الى فلسطين التي غادرها قبل 63 عاما.
يمتلك ابو عرب حس فكاهي وذكريات لا تنضب، وحنجرة معتقة.
روى ابو عرب اليوم، في مطعم القلعة الذي يديره مجدي في بيت ساحور، لمستقبليه من كتاب وفنانين وناشطين مثل شيخ القصة جمال بنورة، حكايات، وصدح باغان جديدة عن ربيع الثورات العربية.
وتحدث عن محاولة اجباره للغناء لمعمر القذافي، وهو الان يغني للثورة الليبية.
وعندما سالته عن المجرم الذي اطلق النار على ابن عمته ناجي العلي، اكتفى باسماعي قصيدته في رثاء الفنان الكبير الراحل.
سانشر لاحقا لقاءا مع ابي عرب.  

ما الذي اراد ان يقوله أسامة العيسة في روايته (المسكوبية)؟

في زمنٍ ما، سرت انا وجمال بنورة في شوارع القدس، كنت فتى اجرب خطواتي الادبية، وهو رائد في الكتابة والنضال، تغيرنا وتغيرت القدس بشكل دراماتيكي، حاولت في روايتي المسكوبية استعادة قدسي، بعد ان قرا بنورة الرواية قال: جعلتني اسير مجددا في شوارع القدس. هنا رايه في المسكوبية:

الاثنين، 9 مايو 2011

الصوفية في حوسان







تحتضن قرية حوسان، زاوية صوفية، هذه صور، مع احد الصوفيين بجانب مقام الشيخ محمود.

فنجان قهوة مع جميل الحوساني





جميل الحوساني، كاتب متقاعد، تركنا لنا المهنة الشاقة، والولع القاسي، في زيارتي الاخيرة لحوسان، عزمنا على فنجان قهوة امام دكانه.



الأحد، 8 مايو 2011

جنة فلسطينية وسط مستوطنة يهودية







خلال السنوات الماضية احببت بشدة الذهاب الى منطقة (عين قديس) التابعة لقرية حوسان، ولكن هذه المنطقة اصبحت وسط مستوطنة بيتار عليت، ولا يسمح الا لاصحاب الاراضي بالدخول اليها، وفق اجراءات امنية.
بمساعدة حيدر حمامرة، احد اصحاب الارض، دخلت انا وابراهيم مزهر الى المنطقة، المليئة بالعيون الاكثر من رائعة، وبالاشجار، وبالطيور المتنوعة، وفي طريق الخروج كدنا نقع في قبضة دوريات الامن الاسرائيلية الخاصة بالمستوطنة التي اصبحت مدينة كبيرة، ولكن "ربك سلم".

السبت، 7 مايو 2011

يا خضر اخضر..!








لا اعرف ماذا فعل قديسنا الشعبي المحبوب الخضر الاخضر لصديقي ابراهيم، الذي اصر على الاستيقاظ مبكرا، مع النجمة او قبلها، حاملا كاميراته ليصور البيتلحميات الاتيات سيرا على الاقدام الى مقام الخضر، يوم اول امس الخميس.
شاركت مع مطاردة ابراهيم، التي وثقها بالصور، صباحا ومساءا، وتخلفت عن الذهاب امس الجمعة، فتكاسل هو الاخر، وذهبنا الى مكتبة بيت جالا لنشارك بمناقشة كتاب مع مجموعة محبات الادب.