أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 17 مارس 2011

دار راية للنشر تنطلق من حيفا بثلاثة عناوين فلسطينية لافتة



طه محمد علي هو شاعري المفضل، وان تصدر اعماله الكاملة لهو حدث ثقافي، طبعا لدى مجتمع ثقافي حقيقي، وليس مجتمع احتفالات ومهرجانات ووزارات، وسلمان ناطور ومحمد نفاع من كتبانا المهمين، مع علاقتهم مع بعض ولماذا كل هذا الكلام، الجواب في هذا البيان:
الأعمال الكاملة للشاعر طه محمد علي * رواية "هي، أنا والخريف" للكاتب سلمان ناطور * مجموعة "التفاحة النهرية" للقاصّ محمد نفاع
انطلقت هذا الأسبوع "دار راية للنشر" بثلاثة عناوين فلسطينية لافتة، تنشر للمرة الأولى في البلاد. واختارت الدار الإعلان عن انطلاقها في الثالث عشر من آذار، يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، تأكيدًا على ارتباط مشروعها الأساس بنشر الثقافة الوطنية الفلسطينية التنويرية، وطموحها إلى أن تكون عنواناً يقدّم إبداعات مختلف الكتاب الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم، متخذة من مدينة حيفا مستقرًا.
واستهلت الدار إصداراتها بثلاثة عناوين فلسطينية خاصة، أولها الأعمال الكاملة للشاعر طه محمد علي، إبن صفورية المهجرة، صاحب الصوت والحضور المميز والخاص في القصيدة الفلسطينية، بطيعة أنيقة في 410 صفحات من القطع المتوسط، بالإضافة إلى الرواية الجديدة "هي، أنا والخريف" للأديب سلمان ناطور، وتقع في 250 صفحة من القطع المتوسط، وهي مساءلة مفتوحة ومتعددة مستويات القراءة لموتيف الخريف في الوعي الجمعي الفلسطيني وفي حياة الكاتب – كما يقول ناطور، الذي أصدر ما يربو على الثلاثين كتابًا خلال مسيرة أربعين عاما من الكتابة والترجمة والإبداع، تنوعت بين المسرح والقص والأدب التوثيقي والساخر. كما ضمت باكورة إصدارات الدار عملاً قصصياً جديدا للكاتب محمد نفاع بعنوان "التفاحة النهرية" يقع في 240 صفحة من القطع المتوسط، بعد انقطاع شارف العقود الثلاثة عن آخر مجموعة قصصية صدرت للكاتب عام 1982.
وقال الشاعر بشير شلش مؤسس الدار ومديرها إنّ "فكرة تأسيس دار نشر عصرية أصبحت أكثر إلحاحًا في ظل غياب دور النشر المحلية المختصة عن المشهد الثقافي، خصوصًا وأنّ هناك مجموعة من الكتاب والفنانين من عدّة أجيال يقدمون إبداعات لافتة تستحق أن ترى النور بأفضل وأجمل طريقة ممكنة".
وعن العناوين التي اختار افتتاح مشروع النشر بها قال شلش: "الكتاب الثلاثة الذين قدمناهم في أول إصداراتنا يحظون بمكانة وتكريس عربي وفلسطيني لا غبار عليه، هذه لفتة وفاء تجاه أسماء مهمة لا تحظى محليًا بالانتباه اللائق رغم أنّ أعمالها مترجمة إلى العديد من اللغات ولها حضورها في المشهد الثقافي العربي".
تجدر الإشارة أن الكتب صدرت بتصميم خاص تحت إشراف المصمّم وائل واكيم، وستكون متوفرة في المكتبات في المدن والبلدات العربية في الداخل والضفة ومتاحة للجمهور الواسع. وستعلن الدار قريبًا عن برنامج ندوات أدبية وأمسيات توقيع لإطلاق الكتب وتوقيعها بحضور مؤلفيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق