أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 9 يناير 2011

عندما تلفظنا الاوطان

قرات رواية ميلان كونديرا (الجهل) بترجمة رفعت عطفة، والجهل هنا ليس عدم المعرفة، ولكنه الطمس، النسيان، محو الذاكرة.


غادر بطلا الرواية تشيكوسلوفاكيا، بعد ربيع براغ، الذي اجهضته دبابات الاتحاد السوفيتي غير الماسوف على خريفه، ويعودان الى براغ بعد سقوط الشيوعية، يلتقيا مصادفة، تتذكر المراة حبيبها، ولكنه ينساها، لا يتذكرها، طُمست ذكرياته.
الاوطان غير المنجزة، اشباه الاوطان، تطمس ابناءها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق