أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

موت الحياء



فوجئت بما نشرته صحيفة الاخبار البيروتية، عن الزج بمدونة هندة في قضية في محكمة مصرية.

تقززت باستقواء ناشر على مترجمة طموحة رغم انه ليس لها اي علاقة بما نشر في هذه المدونة. وبدلا من ملاحقة اديبة شابة، لوّ كانت تعيش في جمهورية موز للاقت كل تشجيع، كان عليه مواجهة صاحب المدونة.

لم اتشرف بمعرفة السيدة صلاح الدين، ولكنني على يقين، بانها ستخرج قوية من هذه المعركة التي جُرت اليها، ولوّ نظرت اي محكمة تتمتع بحد ادنى من المعقولية لعرفت ان السيدة صلاح الدين ليست طرفا في الموضوع موضوع الدعوى.

إبراهيم المعلّم: ناشر ضدّ حريّة التعبير؟


 إنها سابقة في العالم العربي، أن تلجأ دار نشر مرموقة إلى مقاضاة مدوّنة بتهمة القدح والذمّ. الخلاف بين المترجمة المصريّة هالة صلاح الدين، و«دار الشروق» مثال عن التخبّط القضائي في التعاطي مع المدوّنات


 القاهرة ــ محمد خير


كل شيء ممكن في العالم العربي. لذا، ليس غريباً أنّ «دار الشروق» التي كانت أول من تحمّس لتبنّي أدب المدوّنات، من خلال تحويل بعض أشهرها إلى كتب حقّقت مبيعات عالية، هي نفسها التي تدخل التاريخ كصاحبة أوّل دعوى قضائية تقيمها دار نشر ضد كلام منشور في مدونة.