أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

ثقافة عظيمة وشعوب عقيمة

1 2 3

قدمت فرقة لزجينكا الداغستانية امس عرضا قد يكون اهم الانشطة الثقافية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنوات.

العرض الذي استحضر داغستان بجبالها وسهولها داغستان التي احببناها بقلم شاعرها الكبير رسول حمزاتوف، كان مبهرا..ولكن



في وسط العرض خرج نائب وزير الثقافة الداغستاني او مسؤول رفيع في وزارة الثقافة الداغستانية، ليلقي كلمة فاذا به يفعل مثل اي مسؤول صغير او كبير في العالم الثالث يحي اولا رئيس السلطة محمود عباس الذي حضر الحفل مع الرئيس الداغستاني، ثم سمى قائمة مسؤوليين داغستانيين اتوا رفقة الرئيس الداغستاني ونقل تحيات جميع افراد الشعب الداغستاني الى "الرئيس عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني والشعب الفلسطيني" هذا الشعب الذي جاء في ذيل القائمة.

وقدم مسؤول الفرقة هدية، لمحمود عباس، يفترض انها تمثل تراث دغستان وهي عبارة عن سجادة عليها صورة عباس.

لا اعرف كيف تنتج ثقافة عظيمة كالتي راينها من خلال رقصات الفرقة، وقبل ذلك في مؤلفات حمزاتوف مثل هذه الثقافة التي تؤله القادة والمسؤولين.

شعوب ما زالت تصنع اصنامها وتعبدها تملقا مستطيبة التخلف.

يبدو ان داغستان لا تختلف كثيرا عن اي من بلادنا في الوطن العربي حيث الحكام الهة، وكذلك الوزراء وزعماء الاحزاب ورؤساء البلديات ورجال الامن... كل واحد في هذا العالم العربي التعس اما اله او يسعى ليكون كذلك.

هناك تعليق واحد: