أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 18 يونيو 2009

جنون المشمش

1 2 3

هذا وقت "الجمعة المشمشية"

لكل قرية ومدينة وبلدة فلسطينية مشمشها الخاص، اقصد طعم مختلف للمشمش، واحيانا يختلف المذاق في البلدة الواحدة حسب مكان الزراعة.



في جمعة المشمش هذه تذوقت اكثر من مشمش من مناطق مختلفة، ويبقى افضلها مشمش بيت جالا، التي تمتاز ايضا بزيتونها الاشهر عالميا، وبنبيذها الذي يصدر الى الخارج.

صديقي الشرقاوي، متذوق كبير للمشمش، ومتحمس لمشمش بيت جالا، التي يرى في منطقة بئر عونة بها فلسطين، كل فلسطين (انا اخالفه الراي).

ويلح علي دائما ان ارافقه الى بئر عونة، المحاصر، مساء الاحد ذهبنا معا الى بئر عونة، واكلنا مشمش، وفي يوم الاثنين اغراني للذهاب الى نفس المنطقة، فعزمني على اكلة سمك تناولناها في احد كروم الزيتون الروماني بجانب وادي احمد احد روافد وادي الصرار، الذي يعتبر من اكبر الاودية الفلسطينية، يبدا من جبال القدس، ويمر في قريتي المدمرة، اودعنا حجارته اطنان من السلامات للارض التي دب عليها ذات يوم ابي.

وبعد الانتهاء من السمك اليافاوي المشوي، قادني الى جولة سير على الاقدام في بيت جالا، لاكل المشمش، لم يترك شجرة مشمش الا طلب اذنا من اصحابها الكرماء واللفطاء لقطف بضع حبات منها.

وامتدت الجولة اكثر من ثلاث ساعات على تخوم قرى وبلدات عربية مدمرة اصبحت الان جزءا من القدس الغربية، رافقنا فيها المشمش

هناك تعليق واحد:

  1. المشمش عندنا ما طلع السنه
    الا
    حبة
    واحده
    على شجره من مجموع 7 شجرات
    تساقط الحب الصغير
    بسبب الهواء
    او شيء اخر لا اعرفه
    لكن بقيت هذه الحبه
    ازورها يوميا انظر اليها تكبر
    ولاخفائها عن اعين الصغار
    كان لا بد من الاستعانه بالفروع والاوراق
    وقليل
    من البلاستك

    يظل
    ما نزرعه بايدينا الذ واطيب
    مما نشتريه
    من السوق
    ننتظر العام القادم لنرى المشمش
    ونسال الله ان لا تكون امورنا "في المشمش"
    ودمتم سالمين

    ردحذف