أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 3 مارس 2009

لا بيت للفلسطيني

1 2 3

البيت يعني في بعض اللغات الوطن، وفي العربية، هناك تمييز بين البيت، والمنزل..

في فلسطين ليس هناك بيوت، ولا حتى منازل، ليس الا اشياء لا يمكن تعريفها مؤقتة، مهددة بالهددم والحصار والاسيجة.

في مدينة الخليل البوابات الحديدة التي وضعها المحتلون تجعل دخول الناس او خروجهم من منازلهم مسالة غاية في الاضطهاد، مثل هذا الشاب الذي صورته بالقرب من الحرم الابراهيمي في الخليل، وهو يتسلق احدى البوابات، خلسة عن جنود الاحتلال الذين يعتلون سطح المنزل المجاور المطل على الطرقة الصغيرة المغلقة بالباب الحديدي، ولو ان ايا منهم نظر الى الاسفل، لكان اطلق النار على الشاب الذي يغامر من اجل الدخول الى منزله حاملا في يده كيس من البطاطا المقلية (شيبس) اشتراه من الدكان.

مخيمات وقرى وبلدات فلسطينية محاطة بالاسيجة (غير الجدار الذي يتحدثون عنه) مثل مخيم العروب، وقرية جبع، وقرية حوسان، وغيرها.

معسكرات اعتقال لالاف الفلسطينيين، لم تطرح اية اسئلة اخلاقية على الضمير الانساني، بل ان موضوعها لا يطرح على اي اجندة فلسطينية، وكأن الامر عاديا.

ياللعار..يا لعار السياسيين الفلسطينيين الذين يمرون يوميا، وهم في طريقهم الى مكاتبهم، بهذه التجمعات الفلسطينية المحاصرة، دون ان ترمش جفونهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق