أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 10 مارس 2009

النبي صموئيل في زمن الاحتلال

12 22 32 43

النبي صموئيل، المقام والجبل والناس، الموقع المشرف على القدس، اسماه الصليبيون جبل البهجة عندما وصلوه واصبحت المدينة المقدسة في متناول ايديهم.


كم هي معشوقة هذه القدس، وعليها دائما ان تدفع ثمن هذا العشق المميت..!


البريطانيون عندما هزموا الاتراك في المعركة المهمة في الموقع، حاولوا اخذ المقام واعطائه لليهود، وعندما وصله الاسرائيليون في عام 1967، هدموا القرية وشردوا سكانها، واستولوا على المقام والمكان الذي لم يبق فيه الان غير ابن امام المسجد الذي شهد عملية التدمير.


يعيش في النبي صموئيل الان نحو 200 فلسطيني بعيدا عن منازلهم التي دمرت عام 1967، والتي اصبحت مقاما يهوديا وحديقة وطنية اسرائيلية.


قبل عام ونصف وصلت النبي صموئيل، متسللا عبر بؤر استيطانية، وكان المشهد حزينا جدا، المتدينون اليهود يحتلون المكان ويعبثون به.


حاولت الاسبوع الماضي الوصول الى النبي صموئيل، وجدت الامر قاهرا، فالحصار استحكم على المكان، والوصول اليه لواحد مثلي اشبه بالمستحيلات.


الان يعيش 200 فلسطينيا في النبي صموئيل اسرى، دون ان يدري بهم او يشعر بهم احد حتى من الراي العام الفلسطيني.


كم هو مؤلم وضع النبي صموئيل في زمن الاحتلال، وكم هو مؤلم اكثر هذا الصمت، وكم هو قاهر تبدل الاولويات لدى الفلسطينيين، حيث اصبحت الحزبية هي الطاغية، ولم يعد العدو هو الاحتلال.

هناك تعليق واحد:

  1. ضاقت و لما استحكمت حلقاتها فرجت ان شاء اللة النصر قادم من عند اللة اللهم انصر الاسلام و المسلمين و زدنا ايمانا حت يغر اللة ما بنا من ضعف و وهن وان يخرج الدنيا من قاوبنا و قلوب حكامنا اللهم امين

    ردحذف