أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 25 مارس 2009

ممن يخشى وزراء الثقافة العرب؟

34 53 81

عندما وصل وزراء ثقافة عرب، في الاسبوع الماضي للمشاركة في اطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة 2009، استقبلتهم وزيرة الثقافة الفلسطينية السيدة ابو دقة في افخم الفنادق الفلسطينية، وبداوا يتمازحون حول الشجاعة، واي منهم اشجع من الاخر، في عدم الخوف والوصول الى فلسطين المحتلة، وتسابقوا في التعبير عن مقدار شجاعة كل واحد منهم.

اجريت لقاءات سريعة معهم، وعرفت الشي الذي يخافون منه، لم يكن الاحتلال، وانما هو ذلك:  ظل الله على ارضه، الذي لا يتحرك رعاياه الا بامره، سواء كانوا خفراء او وزراء، حينها حمدت الله (الذي لا يحمد على مكروه سواه)، بانني لست وزيرا لاحمل ظله على كتفي اينما حللت، واقول للصحافة بانني لا اتحرك الا بامره، وفرحت لانني مواطن يعيش تحت الاحتلال، ربما اكون اكثر حرية من مواطني الدول المستقلة، اذا كانت عربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق