أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 15 فبراير 2009

الكوفية: مرقطة ام ملونة؟

121213314

تكافح صديقتنا الباحثة في التراث الفلسطيني مها السقا ضد ظاهرة جديدة انتشرت في الاراضي الفلسطينية وفي العالم تتمثل بالكوفية الفلسطينية، متعددة الالوان، ومن بينها كوفية بالعلم الاسرائيلي، الخبر هنا:

أعلنت باحثة تراثية ما أسمته الحرب على الكوفيات الملونة، فيما قالت مصادر مطلعة لمراسلنا، بان أجهزة السلطة الفلسطينية، اتخذت موقفا من مروجي هذا النوع من الكوفيات الذي انتشر مؤخرا في الأراضي الفلسطينية.ونزلت الباحثة مها السقا، إلى أماكن بيع هذه الكوفيات، من اجل محاربتها، ووقف التعامل معها، لأنها تستهدف "تشويه كوفيتنا" كما قالت.وعمدت السقا، إلى الحديث مع باعة التذكارات السياحية في مدينة بيت لحم، للتوعية مما أسمته مخاطر الكوفيات الملونة، والتي يطلق عليها الباعة المحليون اسم (السلطة) إشارة إلى أنها خليط من الألوان.وقالت السقا لمراسلنا، بان اثنين من المصممين الإسرائيليين هما جابي بن حاييم، وموكي هرئيل طرحا في الأسواق، كوفية بلون العلم الإسرائيلي، وعليها نجمة داود، وبررا ذلك، بان إسرائيل هي جزء من الشرق الأوسط، ومن ثقافته.واضافت "ان ما فعله بن حاييم وهرئيل، ينطوي على خبث واضح، وعمل متعمد لتشويه تراثنا، فالكوفية رمز فلسطيني واضح وجلي، وليس لاسرائيل أي علاقة به".وقدمت السقا،


وزميلتها فاتن المكركر، شرحا لمجموعات من السياح كانوا يستعدون لزيارة كنيسة المهد، حول الكوفية الفلسطينية وتاريخها، والتشويه المتعمد لها من قبل الإسرائيليين وجهات أخرى.وقالت السقا، بأنها طلبت من السلطة الوطنية اتخاذ موقف حازم من مروجي الكوفيات الملونة، حفاظا على تراثنا وتاريخا.وعلمت اقلامنا، بان أجهزة السلطة المعنية، طلبت من الباعة وقف التعامل مع الكوفيات الملونة، وعدم العمل على ترويجها.واعتبرت السقا، ان ترويج الكوفيات الملونة، هو سعي اسرائيلي جديد لتشويه التراث الفلسطيني، وسرقته، كما فعلت دولة الاحتلال بانتحال الاثواب الفلسطينية، خصوصا ثوب عروس بيت لحم المعروف باسم ثوب الملك، ووضعته في الموسوعة العالمية باسمها.وكان مركز التراث الفلسطيني الذي تديره السقا، فاز بالجائزة الاولى لمنظمة السياحة العالمية العام الماضي، التي هدفت لدعم هدف الامم المتحدة الانمائي لتعزيز دور النساء الرائدات في العمل السياحي.ومثلت اللوحة الفائزة، ازياء قرى ومدن فلسطين، باعتبار ان الزي الشعبي هو وثيقة وهوية لوجودنا في هذه المدينة او القرية، لان الفلسطينية كانت تكتب قصة قريتها من خلال الزخارف على ثوبها فتعكس البيئة المحيطة بها وكذلك معتقداتها والوضع الاجتماعي والاقتصادي.



http://www.aklaamuna.com/index.php?news=1

انت كيف ترى/ين الامر:
[polldaddy poll=1371211]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق