أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 9 نوفمبر 2008

امل ام راضي

27 35 42

عاشت ام راضي، وكل هدفها في الحياة ان ترى ابنها سعيد العتبة، الاسير الفلسطيني السابق، وتعانقه، وهو ما كانت تكرره "اريد ان احضنه قبل ان اموت"..

وبعد 31 عاما من الاعتقال، خرج سعيد، وقدر لها ان تحتضنه، ولم تكن تريد من الحياة اكثر من ذلك، لقد تحقق املها الذي غذته طوال 31 عاما، 31 عاما من الدم والالم والدموع والاعصاب والامال والخيبات، 31 شتاء و31 ربيعا و31 خريفا و31 صيفا.

وبعد خروج سعيد في اواخر اب  2008، رحلت ام راضي، اخيرا، راضية مرضية..

بالتاكيد ستجد في السماوات عالما ارحب، وامالا اخرى، غير تلك اليت خبرتها في عالمها الارضي..

رحلت ام راضي، دون ان يشكل رحيلها، اهتماما من الصحف والتلفزيونات، المنشغلة باخبار النخب الفلسطينية الخائنة

(عدسة: بلال بانا/وفا)

تقريرعن ام راضي

http://www.youtube.com/watch?v=i-hi24qSRF4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق