أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

قمران قبلة الروح

  

  

في خربة قمران، على شاطيء البحر الميت الغربي، عاش الاسينيون، حياة اشتراكية، فيما يمكن وصفه في اول دير في التاريخ

لقمران الان شهرة واسعة بسبب العثور على مخطوطات البحر الميت في كهوفها وكهوف اخرى في البيداء المحيطة بها

وتحظى قمران، التي تخضع لسيطرة سلطات الاحتلال، باهتمام عالمي، ويصلها كل ربع ساعة تقريبا، كما احصيت بنفسي، حافلة تقل سياحا وباحثين وشغوفين بتاريخ هذه البقعة الفريدة.

بالنسبة لي، اصل الى قمران، التي اعتبرها بشكل شخصي قبلة الروح، سيرا على الاقدام، في الجبال والوديان الوعرة، لتجنب الحواجز العسكرية الاسرائيلية

وفي كل مرة تثبت لي بانها قبلة الروح فعلا، انها ما زالت تحمل عبق اولئك الرهبان العظماء الذين تركوا لنا عشرات المخطوطات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق