أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

وليد كردية


في حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1937، والتي باغتت فيها مصر وسوريا، إسرائيل، تقدم الجنود السوريون، وحرروا القسم الأكبر من الجولان، وفي قرية (الخشنية) المهدمة، التي كانت مركز ناحية قبل الاحتلال، يوجد بقايا مسجد (الصورة)، يستخدمه الإسرائيليون لتصوير أفلام إباحية، وداخل هذا المسجد وعلى المنبر، وكما شاهدت، خط وليد كردية، وهو جندي سوري من حي الأكراد في دمشق اسمه، مع التاريخ 6/10/73، أي في اليوم الأول للحرب، ما يشير إلى ما أحرزه السوريون وحققوه من إنجاز عسكري مهم للغاية.


وليد كردية هذا، واحد من الابطال المجهولين، في ذكرى حرب تشرين اذكره، منذ ان رايت اسمه على جدران المسجد المهدم، ولم يكن يدري ان خيانة ما تحاك في ظلام، وان السياسة ستخذل السلاح والبطولة في تلك الحرب، مما ادى الى ان يستعيد الاسرائيليون، زمام المبادرة، مستخدمين الأسلحة المحرمة الدولية، لإبادة الجيش السوري المتقدم، وما حدث لاحقا، أن الإسرائيليين واصلوا التقدم، وباتوا يشكلون خطرا على باقي الأراضي السورية، ومن بينها العاصمة دمشق، وهو ما جعل الرئيس السوري آنذاك، حافظ الأسد، يستعد للنزول إلى تحت الأرض، وقيادة مقاومة محتملة ضد الاحتلال الإسرائيلي المتوقع.



كل تشرين ووليد كردية بخير سواء كان تحت تراب الوطن او فوقه.

هناك تعليق واحد:

  1. والدتي من الخشنيه ولم ادر بوجود موقع عن القريه لم ارها يوما ولكن الصور جعلت والدتي تبكي اتمنى ايجاد صور قديمه او حديثه لبيت جدي وهو مسعود قرشاي -ابو حنفي

    ردحذف