أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 14 نوفمبر 2007

مقام الست نجلاء في خربة جالا









تقع خربة جالا، على بعد بضعة كيلومترات من بلدة بيت أمر (شمال الخليل)، ويوجد في هذه الخربة التي بدأت تشهد نموا عمرانيا متواضعا، مقام "ستنا نجلا".


وبني المقام على تلة تطل على مناظر طبيعية جميلة لبيت أمر وحلحول، ويبعد مسافة قليلة عن البيوت السكنية في الخربة التي تحولت إلى قرية، تم تعيين مجلس قروي لها يعمل بالتعاون مع بلدية بيت أمر.


 والمقام مبني من الحجارة المحلية، تعلوه قبة عليها بيرق منفرج، ربما كان له في الماضي معنى معين، كأن يكون شعارا لطريقة صوفية مثلا.


وتعتبر الست نجلاء، في المنظور الشعبي الفلسطيني، شقيقة لـ "البدرية" صاحبة المقام المعروف باسمها في قرية شرافات، قرب القدس، والتي تم احتلالها في عام 1948، والذي كان محظوظا أكثر من غيره من المقامات الإسلامية المنتشرة في فلسطين، بسبب التأريخ له من قبل مجير الدين الحنبلي في كتابه (الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل).


ووفقا للمنظور الشعبي أيضا فان للبدرية شقيقة أخرى هي (الحميدية) صاحبة المقام المعروف باسمها، والموجود في خربة فاغور على طريق القدس- الخليل.


ومساحة مقام نجلاء، أصغر من مقامي الحميدية والبدرية، وأقل منهما أبهة، وربما يعود ذلك لبعده عن شبكة المواصلات العامة، بشكل أكبر من الحميدية، وعدم وجوده وسط تجمع سكاني مثل شرافات حيث يوجد مقام البدرية.


وحول المقام، توجد مقبرة، تستخدم من قبل سكان خربة جالا، وتتناثر القبور القديمة على جوانبه، ومن المؤكد أن ذلك تم للتبرك، ولأنه لا يوجد مكانا أنسب من المقام، وهو ملكا عاما، ليكون مقبرة، وهو ما نجده في مقامات الوليات الأخريات، مثل قبر حلوة، وقبة راحيل، والحميدية.


وبنى السكان، قبورا اسمنتية جديدة منظمة أكثر من القديمة، وبدعم من منظمة دولية تم إجراء ترميمات على المقام.


ولكن في الداخل، تم إضافة جدران من الطوب الاسمنتي، لدعم الجدران الحجرية، مما أضفى منظرا بشعا جدا على المقام.


وفي داخل المقام الصغير، يوجد محراب صغير أيضا، تم كساء جزئه السفلي بأحجار حديثة، وهذا المنبر مغطى بكسوة خضراء، وداخله توجد أوعية لوضع الزيت والشموع فيها، حيث يعمد البعض إلى إشعال الشموع أو إسراج الزيت، تقربا إلى صاحبة المقام نجلاء، التي لا يوجد لها قبر في المقام.


 


ووفقا للروايات المتناقلة فإن نجلاء، التي لا يعرف السكان الحاليون، هويتها، ويكتفون بالإشارة إلى أنها امرأة صالحة قضت ليلتين أو ثلاثة ليال في المكان متعبدة، فأقيم المقام تكريما لتلك الزيارة التي لا يعرف متى أو لماذا تمت.


وباب المقام من الحديد ومدهون بالأخضر، غير مغلق، حتى لو جاء أي أحد إلى المكان يستطيع الدخول، رغم أن قليلين هم الذين يأتون إلى المكان وفقا لما رواه من قابلهم مراسلنا من السكان.


وقال أحد الرعاة وهو عبد الله زمير، من قرية بيت جبرين المهدمة عام 1948، بأن بعضا من المجموعات المختلفة على أمر ما، تأتي إلى المقام لتحلف في حضرة الست نجلاء، على أن حجتها هي الصحيحة.


وإذا كان الدور الوظيفي لحل الاشكالات للست نجلاء تضاءل بشكل كبير الآن، فمن المؤكد بأن الوظيفة التي اضطلع بها المقام لدى إقامته في زمن مضى، كانت لها عدة مستويات، فالمكان الموجود به المقام، لا يمكن أن يكون مقيموه قد اختاروه صدفة، فهو شهد حضارات سابقة متعددة، وتظهر التنقيبات غير الشرعية التي ينفذها شبان من قرية جالا حول المقام، أنواع مختلفة من الفخار متناثرة في المكان.


وتشير بقايا الحفريات العديدة والتي تمتد على مساحة واسعة حول المقام وفي الحقول القريبة منه، أن المنقبين يعملون بدون مضايقة من أحد، وقال شقيق أحد المنقبين لمراسلنا، بأن الشبان المنقبين لديهم أجهزة للكشف عن المعادن، وأنهم يبحثون عن عملات قديمة، ما أن تظهر حتى تجد طريقها للتجار الصهاينة.


وفي غياب أي فحص لهذه العملات أو القطع الفخارية أو غيرها مما تخرجه الأرض من باطنها، يبقى من الصعب الحديث عن هوية الحضارات التي تعاقبت في المكان، ولكن من معاينة بعض الآثار التي كشف عنها، مثل المغر السكنية، والآبار، ومعاصر العنب، يمكن القول بأن المكان سكن على الأقل منذ زمن الرومان.


ويمكن الافتراض، أن من أسسوا المقام، اختاروا مكانا مناسبا، لنسبته لشقيقة كل من البدرية والحميدية، وشهرة كل منهما في الصلاح والاستجابة للمحتاجين كانت تملأ الآفاق.


ومن المؤسف أنه لا توجد لوحة تأسيسية تؤرخ للمقام، مثلما هو الحال في الحميدية، أو تاريخا مثلما هو الحال في البدرية.


ويأتي ترميم المقام، بالإضافة إلى مشاريع أخرى نفذت في القرية مثل مد شبكة مياه، وترميم آبار، ضمن اهتمام حديث في خربة جالا، التي تنتصب في الجبل الذي أمام المقام، مستوطنة كيرمي تسور، المقامة على أراضي بلدتي بيت أمر وحلحول، شاهدا على التحدي الجديد الذي يواجه المكان في ظل الاحتلال الصهيوني.


وتخضع المنطقة إلى سيطرة الاحتلال الصهيوني المباشرة، ولكن بكثير من التصميم، وقليل من الحيل، تم تعبيد جزء كبير من الشارع المؤدي إلى جالا، بتبرع من رجل أعمال، وعندما انتبه المحتلون إلى ذلك منعوا إكمال تعبيد الشارع، وتمكن السكان من تعبيد جزء آخر من الشارع، في الليل، حتى يكون ذلك نوعا من فرض الأمر الواقع.


ولا تعطي سلطات الاحتلال رخصا للبناء في القرية، مما يجعل سيف الهدم مسلطا دائما على السكان الذين بنوا في المكان، والذين شكل مد شبكة مياه خطوة مهمة بالنسبة لهم، ولكنهم حتى الان بدون شبكة كهرباء.


وفي مثل هذه الأجواء ينظر للجوء إلى الاهتمام بترميم المقام، كما حدث في حالة الحميدية مثلا، كنوع من إثبات الهوية العربية الإسلامية، وكجزء من البحث عن أشكال لمقاومة الاحتلال، والتشبث بالأرض، عن طريق إحياء رموزا قديمة، مثل مقام نجلاء الذي يكاد لا يكون غيره منتصبا في المكان يشير إلى تاريخه الإسلامي-العربي.


ويمكن تصور حالة خربة جالا في عام 1948، عندما وصلتها عائلات لجأت من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، مثل أسر من عشيرة أبو خوصة البدوية من بئر السبع، الذين سكنوا في خيام ومن ثم غرف مؤقتة من الصفيح والحجارة المحلية، والآن بدأت تشهد جالا، نهوضا عمرانيا نسبيا، بسكانها الذين يصل عددهم إلى نحو 400 فرد، ويبني عدد من العائلات الخليلية مثل أشخاص من عائلة طهبوب، مساكن لهم في المكان، مدفوعين بحالة النهوض العمراني القليل والنسبي الذي تشهده جالا، حيث ما زال مقام الست نجلاء صامدا تعصف به الرياح المنعشة، وتلك التي فشلت في اقتلاعه، ويعاد اكتشافه من جديد، وإن كان ليس بالشكل الديني الشعبي الذي كان سابقا، وإذا كان البعض عندما يكون في المكان يعمل في أرضه أو يرعى الأغنام، وحان موعد الصلاة، قد يفكر بالصلاة داخل المقام، كواجب إيماني وروحي، فإن التنقيب المسعور خارج المقام بحثا عن آثار لبيعها، لتجار الآثار الصهاينة، يشير إلى بحث آخرين، عن منافع مادية، حتى لو كان ذلك بالتفريط بآثار لا يعرفون قيمتها، وتسريبها للأعداء، مقابل ثمن مهما ارتفع فهو في النهاية سيكون ثمنا بخسا.



http://www.thaqafa.org/Main/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykRlUuI1kx%2fVDUOFoy5JmGDKUQzpHbgF6BBVAQb94NYxGONVzQiKymEw5dS9rmT%2bEMnTb1DdhCLLlRUCQ8c84hiaMFBECeIoIP41jwvwmY2Nhs%2fa3jii4%2fWiJ19o%3d 
 

هناك 22 تعليقًا:

  1. همـــ المشاعرـــس9 يوليو 2009 في 8:05 ص

    ترى هاذي الصور كلها غير صحيحه ونا من خربة جالا

    ردحذف
  2. المعلومات ناقصة ومحرفة ،جالا خربة كانت للشيخ محمد سعيد طهبوب وآلت من بعده لابنائه فؤاد وعدنان ومظفر وغالب’ وقد استقدموا اليهااربعة اسر بدوية من العجالين وابو خوصة ليعملوا في زراعة المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير والكرسنةوكان يرسل في كل نهاية موسم حصةاصحاب الارض من ابناء طهبوب حسب اتفاقية العمل ،ولكن بحكم قانون اسغلال الارض لمدة خمسة عشر عاما وضعت هذه الاسرالبدوية يدهاعلىالارض واعتبرتها من حقها ولا زالت القضايا امام المحاكم حتى اليوم

    ردحذف
    الردود
    1. لا يا حبيبي يبدو انك نسيت ا ن هنالك من سكن جالا في الاعوام بين 1870 و1911 وهو سلامة يوسف العلامي من بيت امر مع زوجاته واولاده وله مساحة واسعة منالارض

      حذف
  3. اشكرك على التوضيح

    ردحذف
  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    نشكر الكاتب على هذه المعلومات عن جالا ونتمنى عليه ان يتوخى الدقة في معلوماته عن خربة جالاولو كان استمد معلوماته من من سكان جالا انفسهم لوصلت بشكل صحيح للقارئ وانا سأوجز بعض المعلومات لتكون الصورة اوضح عن سكان جالا
    سكان جالا الأصليين او الذين سكنوها بعد نكبة 1948 هم من عشيرة العمارين وعائلة مريزيق
    عشيرة العمارين تضم عدة عائلات قسم من هذه العائلات سكن جالا وهم
    العجالين
    الفراجين
    ابو خوصة
    السخارنة
    اما عائلة مريزيق ممن سكنوا جالا فتضم الأخوين عطالله وعبدالله مريزيق
    وهؤلاء السكان لم يسكنوا في خربة جالا القديمة بل في منطقة ملاصقة لها من الجهة الغربية
    اما بالنسبة للأخ ابن الخليل فأقول للتوضيح خربة هي ارض لأبو عياش وعلقم من قرية بيت اومر,ارض الشيخ محمد سعيد طهبوب هي ملاصة لخربة جالا من الجهة الغربية وليست الخربة كما تقول ويسكن عليها جزء من اهل جالا من بعد نكبة 1948 وبموافقة أل طهبوب واقصد بالذات المرحوم عدنان طهبوب وكان يسكن في بعض الاحيان جنبا الى جنب مع اهل وغرفته التي سكن بها موجودة حتى يومنا هذا اي انه سمح لأهل جالا بالسكن ولم يكونوا عمالا كما تقول.
    وللأسف الشديد يظهر بعد خمسون عاما من تواجد اهل جالا بها وحمايتها حيث كانت هدفا للاستيطان الاسرائيلي ولولا وجود اهل جالا بها لكانت الأن بها احدى المستوطنات الاسرئيلية, يظهر ورثة المرحوم عدنان طهبوب ولا يعترفون بما قدمه جدهم لاهل جالا بعلم المشايخ وكبار السن من القرى المجاورة ويتهمون اهل جالا بالاستيلاء على الأرض ورغم محاولة اهل جالا من حل الأمر ودي الا ان ورثة المرحوم طهبوب اصروا على المحاكم.
    وسؤال بسيط اوجهه الى الاخ بن الخليل ان كنت من أل طهبوب او كنت تمثلهم خمسون عاما مضت لم يشاهدك اهل جالا, عندما كان ابن السادسة يذهب مشيا على الاقدام الى مدرسته في بيت أومر في حر الصيف والبرد القارس, ولا في الوقت الذي كان فيه اهل يقرعون الباب تلو الأخر للحصول على خدمات لجالا من طريق معبد وماء وكهرباء,فقط الأن عندما اصبحت تصل بسيارتك الى جالا
    ان كنت تمثل ال طهبوب فأنت تعرف والجميع ان الحل الودي هو المنطقي

    ردحذف
  5. هذا وستبقى قرية جالا تعج بالحيوية بسبب وجود السكان المتعاونين فيها وستبقى عائلة ابو خوصة هى الراعي الاول لسكان القريه

    ردحذف
  6. وستبقى قرية جالا من اجمل القرى الفلسطينية ومازال التقدم مستمر في هذه القرية هذا كلة بتوفيق من الله
    مع تحيات مازن ابو خوصة

    ردحذف
  7. وستبقى قرية جالا من اجمل القرى الفلسطينية ومازال التقدم مستمر في هذه القرية هذا كلة بتوفيق من الله
    مع تحيات مازن ابو خوصة"ابن جالا"

    ردحذف
  8. كل عام واهل جالا بالف خير هذا اهداء مقدم من مازن ابو خوصه الى جميع اهالي قرية جالا واهداء خاص الى كل من ساري وحسام وحسين وسليمانابو خوصةوالى علي العمارين

    ردحذف
  9. السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته اخي الكريم ما زن ابو خوصه المحترم نحن عائله ابو خوصه في طولكرم نبعت تحيه الى الاخوه من عائله ابو خوصه في الخليل ونقول لهم كل عا م وانتم بخير اخوكم النا طق بس عا ئله ابو خوصه ابو ها رون

    ردحذف
  10. ابو هارون ابو خوصه تتكون عائله ابو خوصه في الضفه الغربيه من عدت عائلات يقطنون في را م الله والخليل واريحا ونا بلس وحنين وطولكرم \ذنا به \ وهذه العائله تنسل من حموله المنا يعه وهو نسبه الى جددهم الا كبر منا ع وهذه العا ئلات الاخرى من نفس الحموله وهم راس الكوم ابو خوصه وابو جرا د والشرا تحه والسما عنه وابو هوله وابوحرب والعيايطه وابو شماس وهم من بيت رفيع ولهم اصول عربيه مدنيه الاصل الاصل من بني عكاشه من الجزيره العربيه

    ردحذف
  11. محمد ابوخوصه7 سبتمبر 2010 في 12:14 م

    الاسلا م عليكم ورحمه الله وبركاته اخوا ني الي ابو خوصه الكرا م في الضفهالغربيه وقطا ه غزه كل عا م وانتم بخير ا خوكم الاديب محمد ابو خوصه من سكا ن امريكا كل ها م وا نتم بخير

    ردحذف
  12. الدكتور صخر ابو خوصه7 سبتمبر 2010 في 12:28 م

    سنا ن عوض الله ابو خوصه من قريه ذنا به الذي اصيب في مجزره بيت ريما في را م الله شهدا ء الي ابو خوصه في الضفه وغزه محمد عا مر ابو خوصه عا دل محمود ابو خوصه تا مر توفيق ابو خوصه مجا هد عبدالرحما ن ابو خوصه سليم حسني ابو خوصه وليد مجد ابو خوصه عرفا ن جا سر ابو خوصه يا سر عبد الرا زق ابو خوصه سفيا ن عا يد ابو خوصه وععد شهداء الي ابو خوصه في الضفه والقطا ع حوالي 300 شهيد وعلى رئسهم الشهيد البطل عويضه سليم حما د ابو خوصه وشكرن لكم كل عا م وانتو بخير

    ردحذف
  13. المهندس حاتم عويضه ابو خوصه28 سبتمبر 2010 في 11:01 م

    اخوا ني الاي ابو خوصه الكرا م السلا م عليكم ورحمه الله وبركا تو ا لا تقل اصلي وفعلي انما اصل الفتا فعله لكم تحيا تي من الامملكه العربيه السعوديه

    ردحذف
  14. ابونصار ابوخوصه1 نوفمبر 2010 في 10:15 م

    على اثر النكبه عام 1948م خرجت عشيرة العمارين من ارضها وديارها التي تقع غرب بيت جبرين والقبيبه وشرق عراق المنشيه وجنوبا حتى بير سيسمخ -خرجت من ديارها وارضها الخصبه مرغمة مكرهه شانها شان بقية القرى والمدن الفلسطينيه - وتفرقت شرقي النهر وغربيه على امل العوده القريبه ولكن طال الانتظار ؟؟؟ سكن جزء من العمارين(العجالين- الخوصه -الفراجين-السخارنه) بالاضافه الى عائلة امريزيق وابومرار في جالا وعمروها وكانت ارض غير صالحه للزراعه وتم الاتفاق مع ال طهبوب على استصلاح الارض واعطائهم ثلث الانتاج وبقي هذا الاتفاق - حتى عهد قريب لم يخل به احد - وقد حافظ العمارين وجيرانهم على الارض طول هذه المده - وقام غالب ومظفر رحمهم الله ببيع حصصهم على المرازقه والسخارنه والعجالين- ثم باع ورثة فؤاد رحمه الله على الخوصه والعجالين واحتفظوا بجزء يسكنون فيه الان -وهذا الكلام معروف للقاصي والداني- فلا يجوز لاحد ان يطلق الكلام جزافا من غير دليل فالعمارين وجيرانهم اسمى واعلى من ان يشكك في ذمتهم احد -حافظواعلى عهودهم ومواثيقهم ولم يسلبوا حق احد - وهم عرب احرار كانوا يملكون ارضا تساوي الف جلا لم يستقدمهم احد ليعملوا عنده ولكن اتفاق الاطراف التكافئه الند بالند-رحم الله من مات من ال طهبوب ومن الخوصه والعجالين والمرازقه والسخارنه والفراجين وابو مرار وهدى الله الاحياء منهم والف بين قلوبهم.

    ردحذف
  15. السلام عليكم ورحمة الله
    نشكر ابو نصار ابو خوصة على هذه المعلومات القيمة عن جالا,وكما قلت رحم الله من مات من عشيرة العمارين

    ردحذف
  16. الدكتوره نوال ابو خوصه11 فبراير 2011 في 4:12 م

    مرحب كيفكم

    ردحذف
  17. حسام ابو خوصة10 مايو 2011 في 1:29 م

    اجمل تحية للجميع

    ردحذف
  18. It's amazing in favor of me to have a web site, which is helpful in favor of my experience. thanks admin
    Here is my homepage :: transfer news for arsenal today

    ردحذف
  19. My partner and I absolutely love your blog and find nearly all of your post's to be what precisely I'm looking for.
    Do you offer guest writers to write content available for you?
    I wouldn't mind producing a post or elaborating on many of the subjects you write related to here. Again, awesome site!
    Also visit my webpage :: pizza games girls free online

    ردحذف
  20. Hi! I know this is kind of off topic but I was wondering which blog platform are you using for this site?
    I'm getting sick and tired of Wordpress because I've had issues with hackers and I'm looking at options for another platform. I would be awesome if you could point me in the direction of a good platform.
    Feel free to visit my web page pizza games nick jr

    ردحذف
  21. I got this site from my friend who informed me concerning this website
    and now this time I am visiting this site and reading very informative posts at this time.
    My site :: best pizza games ever

    ردحذف